دعت هيئة الترفيه المنشآت الترفيهية الواقعة ضمن اختصاصها إلى الالتزام بالأنظمة واللوائح الصادرة عنها والحصول على التراخيص اللازمة للنشاط قبل الموعد النهائي المحدد في 31 يوليو 2024، بهدف تعزيز مكانة المملكة كوجهة ترفيهية رائدة وضمان تقديم تجارب ترفيهية آمنة وممتعة. وحثت الهيئة جميع المنشآت على الإسراع في تصحيح وضعها النظامي من خلال تقديم طلبات الترخيص عبر منصة “بوابة الترفيه”، وذلك لتجنب أي مخالفات وضمان سلاسة العملية. وستعمل الهيئة على تقديم الدعم اللازم للمنشآت لإكمال هذه العملية بنجاح.
ووفقًا لشروط إصدار تراخيص المدن الترفيهية، تعتبر هذه المدن أماكناً يتم استقبال الزوار بها بأعداد كبيرة وتحتوي على مساحات واسعة للتنزه سواء كانت مفتوحة أو مغلقة وتضم ألعابًا ترفيهية متنوعة. تشمل المدن الترفيهية المتخصصة التي تعتمد سمة معينة مثل الشخصيات الكرتونية أو الأفلام أو الحيوانات. وقد حددت الهيئة متطلبات وشروط عديدة للحصول على تراخيص المدن الترفيهية، منها وجود نشاط “مدن الملاهي” في السجل التجاري والحصول على موافقة كتابية من مالك الموقع وكافة التراخيص اللازمة من الجهات ذات العلاقة.
وتشدد الهيئة على ضرورة تقديم الطلبات عبر نظامها الإلكتروني واستكمال جميع الإجراءات المطلوبة قبل الموعد النهائي المحدد. وتلتزم الهيئة بتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للمنشآت لضمان استكمال هذه العملية بنجاح وسهولة. يأتي هذا في إطار جهود الهيئة لتحقيق رؤيتها المشتركة مع المنشآت في تطوير قطاع الترفيه وتحسين جودة الخدمات المقدمة وضمان توفير تجارب ترفيهية مميزة للزوار.
تأتي هذه الدعوة من الهيئة كجزء من دورها في رفع مستوى الجودة وضمان سلامة ومتعة الزوار في المنشآت الترفيهية. وتشدد الهيئة على أهمية الالتزام بالأنظمة واللوائح المعمول بها والحصول على التراخيص اللازمة في الوقت المحدد لتفادي أي مشاكل أو مخالفات قد تعرض المنشأة لعواقب سلبية. وتعمل الهيئة على توفير كل الدعم المطلوب للمنشآت لمساعدتها في إكمال هذه العملية بنجاح وفي الوقت المحدد وذلك من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في تطوير وتحسين قطاع الترفيه في المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن إصدار تراخيص المدن الترفيهية يتضمن شروط صارمة تجب الالتزام بها، مما يتطلب تقديم الطلبات واستكمال الإجراءات والتراخيص المطلوبة في الوقت المناسب. وتعكف الهيئة على توفير الدعم والمساعدة اللازمة للمنشآت للتأكد من تنفيذ الإجراءات بشكل سلس وفعال. وتعتبر هذه الجهود محورية في تعزيز مكانة المملكة كوجهة ترفيهية مهمة وفي تطوير وتحسين قطاع الترفيه وتقديم تجارب ترفيهية لا تُنسى للزوار.
