Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

المسنة الفلسطينية ليلى شيخ العيد، واحدة من مرضى غسيل الكلى بمستشفى أبو يوسف النجار في رفح، تحدثت عن مخاوفها من تدهور صحتها بسبب صعوبة الوصول إلى المستشفى بسبب توغل الجيش الإسرائيلي في المناطق الشرقية. وأعربت عن صعوبة الحصول على وسائل نقل للتنقل بين المستشفى ومنزلها في تل السلطان غرب رفح، مما يعرض حياتها للخطر.
وبالرغم من صعوبات الوصول إلى المستشفى، إلا أن ليلى وباقي المرضى مصرون على الحضور للعلاج رغم التحديات التي يواجهونها بسبب الترحيل والهجمات العسكرية الإسرائيلية. ويشددون على أهمية الحصول على العلاج اليومي للحفاظ على صحتهم وقدرتهم على الحركة.
ويواجه مستشفى أبو يوسف النجار خطر الإغلاق بسبب توجه الاحتلال الإسرائيلي نحو الأحياء الشرقية من مدينة رفح، مما يثير مخاوف لدى السكان والموظفين من مغادرة المستشفى للخدمة نتيجة للقصف والهجمات العسكرية.
وتحذر السيدة ليلى وبقية المرضى من العواقب الخطيرة التي قد تحدث في حال تعرض المستشفى للهجوم، مما يضعهم في مأزق صحي خطير. وتعبر عن عجزها عن معرفة الخطوة التالية التي يجب اتباعها في حال وقوع الخطر، وذلك نتيجة للتوتر والخوف الشديد الذي يعيشونه في ظل الأوضاع الراهنة.
وبالرغم من الصعوبات التي يواجهونها، يعبر السكان والمرضى عن عزمهم على الاستمرار في الحضور للعلاج والحفاظ على صحتهم، رغم التحديات التي يتعرضون لها بسبب التوترات السياسية والاشتباكات المسلحة في قطاع غزة. ويدعون لتوفير وسائل نقل آمنة وحماية لهم وللمستشفى لضمان استمرارية تلقي العلاج.
ويرفع السكان والمرضى نداءً عاجلاً إلى المنظمات الإنسانية والأطراف الدولية للتدخل العاجل لحماية المستشفى من الهجمات الإسرائيلية ولتأمين وسائل نقل آمنة لنقل المرضى بين منازلهم والمستشفى، ولضمان استمرارية تلقيهم للعلاج الضروري للحفاظ على حياتهم وصحتهم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.