أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي جنوبي قطاع غزة بعد عملية عسكرية تم فيها تدمير منشآت تابعة لحركة حماس وقتل نحو 20 من المسلحين. تأتي هذه العملية استجابة لمعلومات استخباراتية تشير إلى استخدام المعبر لأغراض إرهابية.
استعد الجيش الإسرائيلي لهذه العملية بإخلاء مدينة رفح وبدأت القوات البرية والجوية بعملية دقيقة لتفكيك بنية تحتية لحماس في شرق رفح. من جانبهم، أكدت حركة حماس أن هذا الاقتحام هو تصعيد خطير ضد مرافق مدنية محمية بالقانون الدولي وتهدف إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
ردًا على ذلك، دانت مصر بأشد العبارات العمليات الإسرائيلية في رفح، مؤكدة أن هذا التصعيد يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين النازحين في القطاع. وطالبت مصر بضرورة ممارسة ضبط النفس وتجنب السياسات المثيرة للصراعات التي تهدد جهود التوصل إلى هدنة مستدامة داخل القطاع.
من جانبه، طالب المركز الفلسطيني للاعلام والإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التصعيد الحالي الذي يهدد حياة المدنيين ومناشدة جميع الأطراف الدولية للتدخل وتسهيل جهود دبلوماسية مستدامة لحل الأزمة.
يأتي ذلك في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل وحماس، وسط دعوات لإيجاد حل سلمي للأوضاع في القطاع تحقيقًا للسلام والاستقرار في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن التدخل الدولي ودور الوساطة بات ضروريًا لوقف العمليات العسكرية وتحقيق التهدئة بين الطرفين من أجل حماية المدنيين وتجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
