أظهر وزراء الحكومة البريطانية أنهم يعترفون بعدم اليقين بشأن مخطط النظام الأوروبي للدخول والخروج وقرروا تنفيذ إطلاقٍ هاديء كمقاربة للتصدي لأي صعوبات.
تستعد الحكومة البريطانية للفوضى قبيل إطلاق نظام الدخول والخروج الأوروبي (EES). من المتوقع أن يسبب النظام الحدودي الجديد، الذي سيتم تنفيذه اعتباراً من 6 أكتوبر، تأخيرات في ميناء دوفر في جنوب شرق إنجلترا.
شرح غاي اوبيرمان، وزير في وزارة النقل البريطانية، الآن أن النظام سيشهد “إطلاقًا هادئًا لمدة ستة أشهر” لتسهيل العملية. وفي حديثه في اللجنة البرلمانية الأوروبية للرصد، قال اوبيرمان ان النظام سيسمح بـ “حرية أكبر في تمرير المركبات” في حال تكون هناك طوابير بسبب النظام. سيتيح النظام للمسافرين من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل المملكة المتحدة، مسح بصمات أصابعهم عند الدخول إلى الاتحاد، بالإضافة إلى تسجيل صورتهم على قاعدة بيانات عند دخولهم إلى دولة عضو.
أظهرت الوكالات الحكومية وممثلو صناعة السياحة أن النظام الأوروبي للدخول والخروج سيتسبب على الأرجح في طوابير طويلة لحركة العبور بالعبارات من دوفر إلى كاليه. يعتبر ميناء دوفر فريدًا نسبيًا في نهجه للنظام حيث يتم إجراء فحوصات الحدود الفرنسية على أراضي بريطانيا قبل أن يبدأ الناس في رحلات عبور قناة البحر.
قال اوبيرمان: ” بالتأكيد يوجد فترة ستة أشهر يتم فيها تنفيذ هذا في شكل إطلاق هادئ. إذا وصلت الأمور إلى مستوى ما من طوابير أو تأخيرات، فإن أحكام التدابير الاحترازية تسمح بحرية أكبر في تمرير المركبات والحافلات والشاحنات الثقيلة والسيارات. هذا يأخذ بعين الاعتبار الكثير من الانتظار والكثير من التعقيدات”. ترددت شائعات عن عدم جاهزية تطبيق يساعد السفرة في تسريع العملية في الوقت المحدد لإطلاق تشغيلها في مدينة اكتوبر. أكد وزير الداخلية توم بيرسغلوف بشكلٍ واضح ذلك قائلاً للجنة إن الحكومة لا تعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيكون قد انتهى من تطوير التطبيق قبل إطلاق النظام.
“إنها مسألة نثق فيها بشكل متزايد سواء على المستوى الرسمي أو الوزاري كشيء يجب تحقيقه في أقرب وقت ممكن”. فهناك فوائد هائلة حول محاولة إمكانية إجراء الكثير من هذه المعالجة في مرحلة الصعود. تم الاعتراف بأن هناك استعداد من جانب الاتحاد الأوروبي ومن جانب الدول الأعضاء الفردية لمساعدة في تخفيف بعض هذه التحديات ومجددًا، هناك إصرار على محاولة توفير هذا الحل القائم على التطبيق بأسرع وقت ممكن.
