أوضحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن المعلومات التي تلقتها حول استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا ليست مدعومة بأدلة كافية. وذلك بعد اتهام الولايات المتحدة لروسيا بتجاوز اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بإستخدام “سلاح كيميائي” في أوكرانيا. لم تتلقَ المنظمة أي طلب رسمي للتحقيق في هذه الاتهامات، وأكدت أن البيانات المقدمة من الطرفين غير كافية لدعم هذه الادعاءات.
وأشارت الناطقة باسم المنظمة إليزابيث ويتشر إلى أن هناك تبادل للاتهامات بين روسيا وأوكرانيا حول استخدام أسلحة كيميائية، موضحة بأن المعلومات التي حصلت عليها ليست مدعومة بأدلة كافية. وأوضحت أن الوضع يظل مقلقًا بشأن احتمال استخدام مواد كيميائية سامة كأسلحة في المنطقة.
على الجانب الآخر، نفى الكرملين تمامًا الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة لروسيا واعتبر أنها لا أساس لها. وأكد أن روسيا ملتزمة بالقانون الدولي ولن تتجاوز التزاماتها في هذا الصدد، حتى لو كانت هذه الادعاءات غير مبررة.
وتعتبر مادة الكلوروبكرين التي اتهمت الولايات المتحدة بأن روسيا استخدمتها كسلاح كيميائي مادة سامة تم استخدامها على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الأولى. وتعرض الشخص للتحسس الشديد للجلد والعينين والجهاز التنفسي في حالة تعرضه لهذه المادة، مما يجعلها مواد محظورة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
ومن الجدير بالذكر أن المنظمة تعمل على مراقبة استخدام الأسلحة الكيميائية والحفاظ على سلامة البيئة والأفراد. وتعد هذه الاتهامات جزءًا من الصراعات الجيوسياسية بين روسيا واوكرانيا، ويرى البعض أنه من الضروري وضع حد لتدهور الوضع الحالي وتجنب استخدام الأسلحة الكيميائية في المنطقة.















