عقب ورود مقطع فيديو يُظهر قط بري في إمارة الفجيرة، تحركت فرق هيئة الفجيرة للبيئة على الفور للتعامل مع الموقف. تم تحديد موقع التقاط المقطع والتأكد من عدم وجود الحيوان في المنطقة. تبين أن القط بري تعود ملكيته لشخص يربي الحيوانات كهواية، ومع ذلك، تم السيطرة عليه ونقله إلى حديقة حيوان في الدولة بعد تعاونه مع الفريق المتخصص من هيئة الفجيرة للبيئة.
تعاملت الفرق المختصة مع مالك الحيوان الذي أبدى تعاونه وسلم الحيوان إلى الهيئة، مُقراً بجهله بنوع الحيوان. بالتعاون مع حديقة الحيوان، تم استقبال والعناية بالقط البري بشكل آمن وملائم. كما أكدت مدير هيئة الفجيرة للبيئة على وجود فرق متخصصة للتعامل مع حيوانات البشر والتي تبذل جهودًا للحفاظ على التوازن البيئي في الإمارة.
تذكرت المديرة القوانين المتعلقة بامتلاك أنواع معينة من الحيوانات وتجارتها، حيث تحدد قائمة الفئة الحمراء لاتفاقية السايتس التي ينتمي لها الوشق. تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد مالك الحيوان، بما في ذلك فرض غرامة تصل إلى 10 آلاف درهم. يُعتبر الوشق من القطط النادرة والمفترسة التي تلعب دورًا هامًا في النظم البيئية.
الوشق يُعد نمطًا نادرًا في الدولة ويمكنه القفز بمسافة تصل إلى 10 أقدام لصيد الفريسة. ويُعتبر تواجده مؤشرًا إيجابيًا للصحة البيئية في الفجيرة. تعمل هيئة الفجيرة للبيئة على توعية الجمهور بأهمية عدم التعرض للكائنات البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي في البيئة الطبيعية.
تهيب هيئة الفجيرة بالجمهور من ملاك الحيوانات الخطرة بتسجيلها لدى الهيئة والإبلاغ عن الحيوانات البرية والبحرية. وتوضح سعادة/أصيلة المعلا أن التعاون مع الجهات المختصة والجمهور يساهم في الحفاظ على صحة البيئة. تهدف الجهود الجارية إلى الحفاظ على توازن البيئة والتمتع بجمالياتها الطبيعية.















