تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، للفائزين بجائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمُّر في المدارس. حضر الحفل العديد من كبار المسؤولين في القطاعات التعليمية والاجتماعية. تؤكد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أهمية رعاية الأطفال واليافعين، وتحدّث عن جهود دولة الإمارات في توفير البيئة المناسبة لتنشئة الشباب وتنمية مهاراتهم ليكونوا قادة المستقبل.
تسلط الشيخة فاطمة بنت مبارك الضوء على جهود دولة الإمارات في تعزيز قيم الإنسانية والتسامح، وتوفير بيئة تعليمية تعزز التميز والنمو. تقوم جائزة الوقاية من التنمُّر في المدارس بدعم هذه الرؤى وتشجيع المبادرات الإيجابية للحد من التنمُّر وتعزيز الاتصال الإيجابي بين الطلاب دون تمييز.
تم تكريم الفائزين بالجائزة في إطار برنامج الوقاية من التنمُّر في المدارس، الذي أطلقه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عام 2016، بهدف مكافحة هذه الظاهرة التي تؤثر سلبًا على الطلاب وتعيق تحقيق نجاحهم الأكاديمي والشخصي. كما يأتي ذلك في إطار المنتدى حول الصحة النفسية للأطفال والعائلات في دولة الإمارات.
التنمُّر المدرسي يعد مشكلة خطيرة تؤثر على صحة الطلاب وقدرتهم على التعلم والتطور النفسي والاجتماعي. يمكن أن يؤدي التنمُّر إلى آثار سلبية على الصحة العقلية والنفسية للأطفال، وقد يعوق تحصيلهم الدراسي وقدرتهم على الاندماج في المجتمع.
يتضمّن برنامج جائزة الوقاية من التنمُّر في المدارس مبادرات ومشاركات متميزة من المدارس الحكومية والخاصة والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور والمختصين الاجتماعيين، بهدف الحد من التنمُّر وتوفير بيئة تعليمية آمنة وإيجابية. تعكس هذه الجهود التزام دولة الإمارات بتحقيق أقصى درجات الحماية والتعليم للأطفال في مختلف المجالات.
تهدف جائزة الوقاية من التنمُّر في المدارس إلى تشجيع الجهود المبادرة لمكافحة التنمُّر والوقاية منه، وتحفيز المجتمع المدرسي على خَلْق بيئة تعليمية تعزز التعاون والتميز، وتعزيز قيم الانسجام والتسامح بين الطلاب.
