قال رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في أرامكو، المهندس أمين الناصر، إن الشركة حققت نتائج قوية في الربع الأول من عام 2024. كما أحرزت تقدمًا في تنفيذ أهداف الإستراتيجية لتوسيع قدراتها بمجال الغاز وتوسيع نطاق أعمالها في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق على المستوى العالمي. وأوضح الناصر أن الشركة رفعت هدفها لإنتاج الغاز بحلول عام 2030، وأعلنت احتياطيات كبيرة من الغاز والمكثفات المؤكدة في حقل الجافورة.
كما ارتكزت أرامكو على توسيع طاقة المعالجة في معمل الغاز في الفاضلي وزيادة توسعها في الأسواق العالمية عبر استكمال استثمارها الأول في قطاع التجزئة بأمريكا الجنوبية. بالإضافة إلى زيادة حجم برنامجها العالمي لرأس المال بأكثر من الضعف. وقد أشار الناصر إلى أن الطاقة التقليدية ستظل جوهر مزيج الطاقة العالمي في المستقبل المرجو، مع إضافة حلول بديلة بمرور الوقت.
وفي هذا السياق، تهدف أرامكو إلى المساهمة في تحول الطاقة لمواجهة التحديات المناخية، بينما تسعى أيضًا لتوفير طاقة بأسعار معقولة وموثوقة ومرنة. وأكد الناصر أن تقنية الشركة تعتبر عنصرًا أساسيًا للحفاظ على تنافسيتها، وأن تطوير تقنيات جديدة سيسمح بتلبية احتياجات العملاء بطريقة آمنة ومستدامة.
وبفضل مركزها المالي القوي، تستطيع أرامكو مواصلة تبني رؤية طويلة المدى وتعزيز قاعدة موجوداتها التكنولوجية. فهي تسعى جاهدة لتلبية احتياجات العملاء بأسعار مناسبة وبشكل مستدام. ومن خلال توسيع نطاق أعمالها واستثماراتها في قطاع الطاقة، تطمح أرامكو إلى تحقيق المزيد من النجاح في السنوات القادمة.
أخيرًا، أكد المهندس أمين الناصر على أهمية الابتكار وتطوير التقنيات الجديدة لضمان وجود أرامكو كشركة رائدة ومبتكرة في صناعة الطاقة. وأشار إلى أن الشركة تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين الحفاظ على بيئة نظيفة وتلبية احتياجات الطاقة للمستقبل. وعبر استمرارها في تحسين العمليات واعتماد التكنولوجيا الحديثة، تطمح أرامكو إلى تحقيق دور أكبر وأهم في توفير الطاقة وتلبية احتياجات العالم الفورية والمستقبلية.
