أفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، مما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى. واستهدفت القوات الجانب الفلسطيني من المعبر بالطائرات الحربية والمدفعية، وكثفت القصف على مناطق شرق مدينة رفح جنوب القطاع. وتم رصد آليات عسكرية إسرائيلية عند السياج الحدودي شرقي المدينة، مما زاد من حدة التوتر.
وأفاد المراسل باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منازل في حي تل السلطان وحي الجنينة شرق وغرب مدينة رفح. كما هاجمت الطائرات المروحية الإسرائيلية مناطق مختلفة في المدينة وشنت غارات مدفعية بكثافة على أحياء أخرى. وتأتي هذه الهجمات في سياق إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح وتهجير سكان المناطق الشرقية.
وفي تحرك آخر، طلبت القوات الإسرائيلية إخلاء منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة، بما في ذلك معبر رفح الحدودي. وأوضح الجيش أن هذه الخطوة تأتي في سياق إجلاء السكان الفلسطينيين من المناطق المستهدفة، مما يؤثر على عمليات نقل المساعدات الإنسانية والإصابات الحرجة.
من جهة أخرى، زعمت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجمات التي شنها الجيش استهدفت عدة مناطق في شمال القطاع، مزعمة أن المناطق أطلقت منها صواريخ على سديروت. وقد خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى، بمعظمهم من الأطفال والنساء، وأسفرت عن دمار هائل ومجاعة تهدد حياة الأطفال والنساء.
وتتزايد التوترات والاشتباكات في قطاع غزة مما يثير المخاوف من تصاعد العنف والحرب، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية واستمرار التصعيد من الطرفين. وبينما تواصل إسرائيل تبرير هجماتها بأسباب أمنية، يتدهور الوضع الإنساني في غزة وتزداد المعاناة اليومية للفلسطينيين في ظل الحصار والدمار المستمر.















