تحتوي المكتبة على مجموعة ضخمة ومتنوعة من الكتب بمختلف المواضيع، تشمل الأدب، التاريخ، العلوم، والديانات. وتعكس هذه التشكيلة المتنوعة للكتب تعدد الثقافات والتنوع الثقافي الذي يميز دولة الإمارات. فالمكتبة تعتبر مصدراً ثرياً لتعزيز الثقافة والمعرفة بين الشعوب.
وتقوم المكتبة بدور هام في تعزيز القراءة والتعلم بين الشباب، حيث توفر لهم بيئة مثالية للاطلاع على المعلومات وتوسيع فهمهم للعالم من حولهم. كما تعتبر المكتبة مكاناً للتفاعل الاجتماعي وتبادل الأفكار بين طلاب العلم والمثقفين.
كما يمكن للقارئ اكتشاف العديد من الجوانب المختلفة للثقافة الإماراتية من خلال الكتب المعروضة في المكتبة، مما يعزز الفهم والاحترام بين الثقافات المختلفة. وبالتالي، تسهم المكتبة في تعزيز التسامح والتفاهم العالمي وتعميق العلاقات الثقافية بين الشعوب.
يُعتبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية فذة ونموذجاً مشرفاً للإنسانية، حيث لم يقتصر تأثيره على دولة الإمارات وحدها، بل امتد ليشمل مختلف أنحاء العالم. وبفضل قيمه الإنسانية وسخاءه وعطائه الكبير للفقراء والمحتاجين، ظلت ذكراه حية وملهمة للجميع.
يتسم العمل في المكتبة بالاحترافية والدقة، حيث يعمل فريق متخصص على توفير الخدمات والموارد اللازمة للقراء بأعلى مستويات الجودة. ويهدف ذلك إلى توفير بيئة مثالية للبحث والقراءة والاستزادة المعرفية للجميع.
وتشكل المكتبة مركزاً حضارياً هاماً يعزز الحوار الثقافي والمعرفي بين الشعوب. وتتمثل رسالتها الرئيسية في تعزيز قيم الثقافة والمعرفة والتسامح والتعاون العالمي، من خلال توفير الكتب والموارد المعرفية المتنوعة للقراء من جميع الأعمار والثقافات.
