أفادت الحكومة الرقمية في تقرير لها، بأنه يمكن للطالب الإقامة في دولة الإمارات بغرض الدراسة، سواء كان الضامن أحد والديه الذي يقيم في الدولة بصورة رسمية، أو بضمان إحدى الجامعات أو الكليات المعتمدة التي يدرس فيها في دولة الإمارات. كما تتيح الدولة للطلبة المتفوقين تأشيرة الإقامة الذهبية التي تصل إلى 10 سنوات. يمكن للمقيمين الأجانب كفالة أبنائهم الذكور حتى يبلغوا عمر 25 سنة، مما يعني أن الطلبة الذكور الذين تزيد أعمارهم على 25 سنة يمكنهم الاستمرار على إقامة ذويهم بتقديم إثبات خطي على قبولهم في إحدى مؤسسات التعليم العالي لمدة لا تقل عن عام واحد، بينما يمكن لأولياء الأمور الاستمرار في توفير «تأشيرة طالب» للطالبات بغض النظر عن العمر.
وأوضحت الحكومة الرقمية أن تأشيرة الطالب تصدر لمدة عام واحد فقط، ويمكن تجديدها لمدة مماثلة بعد تقديم إثبات رسمي باستمرارية الدراسة، صادر من إحدى مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات حيث يدرس الطالب. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن للطلبة الجامعيين الأجانب استقدام أسرهم للإقامة معهم في دولة الإمارات متى توافرت لديهم القدرة المالية المترتبة على الاستقدام وتوفير السكن الملائم، وذلك لتحقيق الاستقرار والدعم المعنوي للطلبة.
وتمنح الدولة الإقامة الذهبية لعدد من الفئات، من بينها “الطلبة النابغون”، حيث يتمكن الطلاب المتفوقون من الحصول على تأشيرة إقامة لمدة 10 سنوات من دون ضامن، شريطة أن تكون الجامعة مصنفة (A) أو (B) وفق التصنيف المعتمد من وزارة التربية والتعليم، ويجب أن يكون المعدل التراكمي للطالب لا يقل عن 3.5 في الجامعات المصنفة A أو 3.8 في الجامعات المصنفة B.
وبالنسبة للطلاب المتفوقين في المدارس الثانوية، يمكن للطلاب بالمرحلة الثانوية الحصول على تأشيرة إقامة لمدة خمس سنوات من دون ضامن، بشرط الحصول على ترتيب مرتفع على مستوى الدولة (بتقدير لا يقل عن 95% في مدرسة ثانوية حكومية أو خاصة)، مع تقديم رسالة توصية من وزارة التربية والتعليم. وإذا كان الطالب مسجلاً في إحدى الجامعات بالدولة، فيمكن تجديد الإقامة إذا لم يزل يحتاج لفترة دراسة تزيد على خمس سنوات.
التأشيرة الذهبية تتيح إقامة طويلة الأمد لفئات معينة من الأجانب المقيمين في الإمارات، مما يسمح لهم بالعيش والعمل والاستثمار والدراسة دون الحاجة لضامن أو مستضيف، مع التمتع بمزايا فريدة. تشمل الفئات المستفيدة من التأشيرة المستثمرين، ورواد الأعمال، والنوابغ من المواهب والعلماء والمتخصصين، وأوائل الطلبة والخريجين، ورواد العمل الإنساني، وخط الدفاع الأول.
