كشفت دراسة أجرتها مجموعة بوسطن كونسلتنج جروب (BCG) وذا نتورك ومجموعة ستيبستون عن أهمية الإمارات في جذب المهنيين وأصحاب المواهب على المستوى العالمي. حيث حققت الإمارات تقدمًا لافتًا في قائمة أفضل الوجهات العالمية للعمل، واحتلت المركز 14 عالمياً. وأظهرت الدراسة أن الجودة العالية للوظائف، والدخل المرتفع، والضرائب المنخفضة، وارتفاع جودة الحياة هي الأسباب وراء جاذبية الإمارات للمحترفين.
وأوضحت الدراسة أن الإمارات تعمل على تعزيز سوق العمل وجذب المواهب من جميع أنحاء العالم، وأنها تستحوذ على جاذبية استثنائية نظراً لموقعها الاستراتيجي والبيئة الآمنة التي توفرها. وأشارت إلى أن العوامل الشمولية مثل الأمان والاستقرار تزيد من رغبة الأشخاص في العمل في الخارج، بالإضافة إلى الحوافز المالية والمهنية التي تسهل عملية الانتقال.
وتظهر الدراسة أن ارتفاع الرواتب والفوائد الكبيرة يعتبر العامل الأكثر شيوعًا في جذب العمال الدوليين، بينما يفضل العديد منهم عقود التوظيف الدولية طويلة الأجل. كما تشير الدراسة إلى أن مساعدة أصحاب المواهب والمهن في بدء الانتقال ودعمهم له قبل وأثناء الانتقال هي أمور مهمة للعاملين.
وتبين الدراسة أن القوى العاملة في الإمارات تظهر استعدادًا كبيرًا للعمل في قطاعات مختلفة مثل الهندسة والطب والخدمات المالية. وتظهر الأرقام أن هناك زيادة في افضلية الإمارات كمكان جاذب للتوظيف، وأن الإمارات تعتبر من بين أفضل الوجهات للعمل في العالم.
وختاماً، أكدت الدراسة على أهمية دعم العمال والمواهب في الإمارات بالتدريب واللغة والاستشارات القانونية المالية. وأشارت إلى أن تفضيلات أصحاب المواهب وتطور الفرص تعيد تشكيل السوق العمل وتجعل حركة انتقال المواهب عبر الحدود تتزايد بشكل ملحوظ.
