أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توجيهات لإجراء تدريبات عسكرية تتضمن استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية رداً على تصاعد التوتر مع الدول الغربية حول تواجد قوات في أوكرانيا. وأعلنت روسيا عن استعدادها لاستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت لتهديد، وذلك في إطار تصاعد للتوتر مع الدول الغربية ومطالبات بالتدخل العسكري في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن التدريبات تهدف إلى زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لمواجهة أي تهديدات وضمان سلامة أراضي روسيا. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي رداً على تصريحات استفزازية من نواب ومسؤولين غربيين بشأن روسيا.
وفي سياق متصل، هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بضرب أي منشأة عسكرية بريطانية في أوكرانيا في حال استخدمت كييف الأسلحة البريطانية ضد أهداف روسية. وأعلن الجيش الروسي الاثنين سيطرته على قريتين في أوكرانيا مؤكداً تقدمه في المواجهة مع القوات الأوكرانية.
وفي إطار التصعيد، أكدت وزارة الخارجية الروسية على أنها ستضرب أي منشأة عسكرية بريطانية في أوكرانيا إذا استخدمت كييف الأسلحة البريطانية ضد روسيا. وهذا يأتي بعد تصريحات الوزير البريطاني بحق كييف في الرد على روسيا.
من جهتها، اعتبرت واشنطن التصريحات الروسية غير مسؤولة وأعربت عن مخاوفها من التصعيد النووي. وفي مواجهة التوتر المتزايد، أفادت تقارير عن استعداد الولايات المتحدة لدعم أوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لتعزيز قدراتها العسكرية ومواجهة التحديات الروسية في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد الصراع في أوكرانيا بين قوات روسية وأوكرانية، مما يثير مخاوف تصاعد النزاع إلى مستويات أخطر وتهديد استقرار المنطقة ككل. وفي هذا السياق، يبدو أن الحلول الدبلوماسية والتفاوضية تعقدت والأفق المستقبلي غامض بسبب تصاعد التوترات العسكرية والتهديدات المتبادلة بين الأطراف المتصارعة.
ماكرون يرهن مستقبل أوروبا بـ «تطوير العلاقات مع الصين»
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














