قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيادة الضغط على إسرائيل من خلال عدة إجراءات تجارية ودبلوماسية لإجبارها على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. قامت تركيا بتحديد قيود تجارية على عدد من المنتجات وأوقفت التصدير والاستيراد تمامًا. كما انضمت تركيا إلى دعوى في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بسبب ارتكاب جرائم إبادة جماعية. وأعلن أردوغان أن تركيا ستعمل على ضمان محاسبة الأشخاص الذين قتلوا آلاف المدنيين في غزة.
تم إعلان تعليق التجارة بين تركيا وإسرائيل حتى يتم التأكد من وقف العنف وتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة. توقفت تركيا عن جميع التعاملات التجارية مع إسرائيل مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدون عوائق. قدمت تركيا مساعدات كبيرة لسكان غزة من مواد غذائية وطبية وقامت بإجلاء آلاف المرضى الفلسطينيين.
قامت تركيا بسلسلة من الإجراءات بعد اندلاع الصراع في غزة، بما في ذلك وقف رحلات الطيران إلى إسرائيل وتعليق خطط التعاون في مجال الطاقة. كما قامت تركيا بعرقلة الصادرات إلى إسرائيل واستبعدتها من قائمة الدول المستهدفة بالتصدير. كما قيّدت تصدير العديد من السلع إلى إسرائيل مع اشتراط وقف العدوان على غزة لرفع القيود.
تعتبر تركيا الدولة الأولى عالميًا في إرسال المساعدات إلى غزة، حيث بلغ إجمالي المساعدات المرسلة 50 ألف طن. وأعلنت خطوط الطيران التركية تعليق الحجز المسبق لرحلاتها إلى إسرائيل حتى مارس 2025، مما يعكس الاستمرار في تقييد العلاقات مع إسرائيل. ولجأت تركيا إلى جميع وسائلها لضمان محاسبة الجناة الذين قتلوا آلاف المدنيين في غزة بما في ذلك الأطفال.
تأكدت تركيا من أن موقفها الصارم تجاه إسرائيل يعكس تضامنها مع الشعب الفلسطيني ورفضها للانتهاكات التي ترتكب ضدهم. ويشير الرئيس التركي إلى أنهم سيواصلون الضغط على إسرائيل في المستقبل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وضمان تحقيق العدالة والمحاسبة للقتلة وارتكاب جرائم الحرب. ومن المتوقع أن تستمر تركيا في اتخاذ إجراءات أخرى لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.















