أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن جميع المقترحات المتعلقة بالمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة يتم دراستها بجدية، وأن الجيش مستمر في عملياته في القطاع الذي يسيطر عليه حركة حماس. ورداً على سؤال حول تأثير إعلان حماس قبول اقتراح وقف إطلاق النار على الهجوم المزمع على مدينة رفح في غزة، أكد الجيش أنه يدرس كل الإجابات بجدية وسيواصل عملياته في القطاع.
وأكد الأميرال دانيال هاجاري أنهم يستنفذون جميع الإمكانيات المتاحة فيما يتعلق بالمفاوضات وإعادة الرهائن، مع استمرار عملياتهم في غزة. وأوضح أنهم ينظرون بجدية شديدة إلى كل الردود والمقترحات المقدمة، مشيراً إلى أنهم سيظلون ملتزمين بالقضية وسيواصلون القيام بواجباتهم في القطاع.
في الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنهم لا يزالون يستمرون في عملياتهم في قطاع غزة رغم كل التحديات التي تواجههم. وأشاروا إلى أنهم سيظلون يتابعون التطورات عن كثب ويواصلون التحرك بحذر واحترافية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات في سياق التوترات المتصاعدة في غزة والتي تشهد تصعيداً للعنف بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس. وفي هذا السياق، تعمل الجهات المعنية على البحث عن حلول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال المفاوضات والوساطة الدبلوماسية.
وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة التي تشهدها البلاد، إلا أن الجيش الإسرائيلي يظل ملتزماً بمهمته في القطاع ويواصل القيام بواجباته بكل حذر واحترافية. وعلى الصعيد البشري، يعملون بجد واجتهاد لإطلاق سراح الرهائن وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على أنهم سيظلون يستمرون في الدفاع عن البلاد وضمان أمن وسلامة المواطنين في كل الأوقات.