بدأت أمس مناورات تدريبية بين القوات المسلحة السعودية ومشاة القوات البحرية الأمريكية في منطقة عمليات التمرين في ميناء ينبع التجاري على ساحل البحر الأحمر. حضر الافتتاح اللواء الطيار أحمد بن علي الدبيس ومن الجانب الأمريكي حضر المدير الأمريكي بالمملكة العميد ريتشارد جي كوارك. يهدف التمرين إلى تعزيز التنسيق والشراكة بين القوات السعودية والأمريكية ورفع المستوى التدريبي في استخدام القواعد العسكرية والشبكات الطرقية في المملكة.
أوضح قائد التمرين العميد الركن عقاب بن عوض المطيري أن التمرين سيشمل عدة مراحل تتضمن عمليات النقل والإمداد والرماية بالذخيرة الحية. ستنطلق هذه العمليات من محافظة ينبع وسيشارك فيها العديد من الجهات الحكومية، مع التركيز على التدريب العملي مع الجهات الحكومية المدنية والعسكرية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ التدريب في عدة مناطق مختلفة في المملكة السعودية وسيتم استكماله في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يستهدف التمرين تبادل الخبرات وتعزيز الشراكة بين القوات السعودية والأمريكية، بالإضافة إلى تطوير القدرات التدريبية في استخدام القواعد العسكرية وتحسين الشبكات الطرقية في المملكة. من المتوقع أن يكون التمرين فرصة لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين ورفع مستوى الاستعداد والكفاءة القتالية.
يأتي هذا التمرين في سياق التعاون الثنائي بين السعودية والولايات المتحدة في مجال الدفاع والأمن، ويعكس التزام البلدين بتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي. يعكس هذا التمرين العلاقات الوثيقة بين القوات السعودية والأمريكية وإرادتهما في التعاون والتنسيق في مختلف المجالات لتحقيق الأهداف المشتركة.
يعد تدريب “الغضب العارم 24” فرصة لبناء تواصل قوي وتبادل الخبرات بين القوات السعودية والأمريكية، كما يساهم في تعزيز الاستعداد القتالي وتطوير القدرات العسكرية لدى الجانبين. يأتي هذا التمرين في سياق التعاون الاستراتيجي القائم بين السعودية والولايات المتحدة في مجال الدفاع والأمن، ويبرز التزام البلدين بتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
