أكد سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية في السادس من مايو من عام 1976، مناسبة وطنية تبعث على الفخر والاعتزاز لأبناء الإمارات، بما تحقق من إنجازات في جميع المجالات لاسيما العسكرية. وأثنى على دور القوات المسلحة كركيزة للاستقرار والحارس الأمين لمسيرة التنمية الشاملة التي حققتها البلاد بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وفي كلمته بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة، أشار سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان إلى أن قرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية يعكس الرؤية الاستثنائية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وشدد على أهمية تعزيز دعائم الاتحاد وصون أمنه واستقراره لضمان تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان على أن القوات المسلحة الإماراتية قد حققت إنجازات عديدة على جميع الأصعدة، وأنها تعتبر ركيزة أساسية لاستمرار التنمية والازدهار في البلاد. وجاءت كلمته في إطار الاحتفالات بالذكرى الوطنية لتوحيد القوات المسلحة، حيث تم تسليط الضوء على دور القوات المسلحة كحاملة لراية الوطن والمحافظة على الأمن والاستقرار.
وأضاف سموه أن توحيد القوات المسلحة الإماراتية يعكس رؤية استثنائية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسين، الذين عملوا على بناء دولة الإمارات وتعزيز دعائم الاتحاد والتضامن بين أبناءها. وشدد على أهمية الحفاظ على هذا الاتحاد وتعزيزه من أجل استمرار الإنجازات والنجاحات على جميع الأصعدة.
وختم سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان كلمته بالتأكيد على أن القوات المسلحة الإماراتية هي الركيزة الأساسية للاستقرار والسلام في البلاد، وأنها تلعب دوراً حيوياً في حماية الأمن الوطني والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. وشدد على أن توحيد القوات المسلحة يعد من أهم الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مسيرتها التنموية والاقتصادية.
