كشفت إحصاءات وزارة الداخلية حول أعداد وفيات الحوادث المرورية في الإمارات خلال العام الماضي أن الذكور كانوا أكثر ضحايا لتلك الحوادث بنسبة 86.1% مقابل 13.9% للإناث. وارتفع إجمالي عدد الوفيات قليلاً مقارنة بالعام السابق وسجلت 352 حالة وفاة. وعكست الإحصاءات نجاح الإجراءات الإماراتية في تحسين سلامة الطرق وانخفاض عدد الوفيات بنسبة 8% مقارنة بعام 2021.
أظهرت الإحصاءات أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 سنة كانوا الأكثر تضرراً بوفيات الحوادث المرورية بنسبة 44.6% تليهم الفئة العمرية 31-45 سنة بنسبة 31%. وتبوأت الإمارات مكانة متقدمة في الحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق مقارنة بدول العالم الأخرى.
تسعى وزارة الداخلية من خلال حملات توعية مرورية مستمرة عبر مجلس المرور الاتحادي إلى تحسين السلامة المرورية وتوعية الجمهور بأهمية الالتزام بقوانين السير والمرور. وشهدت الإمارات تراجعاً في معدل وفيات الحوادث المرورية لكل 100 ألف شخص من 4.52 وفاة في عام 2017 إلى 2.68 وفاة في عام 2022.
أظهرت الإحصاءات أيضاً أن تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء والسرعة الزائدة وعدم الالتزام بخط السير وغيرها من الأسباب هي الأسباب الرئيسية لحوادث الطرق. وتحث الوزارة على اتباع معايير السلامة والالتزام بالقوانين من أجل تجنب حوادث السير التي تتسبب في إصابات ووفيات.
بفضل الإجراءات الوقائية التي تتخذها الإمارات لتعزيز سلامة الطرق ومبادراتها المستمرة في توعية الجمهور بأهمية احترام قوانين المرور، يستمر تحسن مؤشرات السلامة المرورية في الدولة. ويسعى القطاع المروري إلى تعزيز وعي المجتمع وتوجيهه نحو القيادة الآمنة والمسؤولة على الطرق.















