Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

التحركات العسكرية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة أثارت قلق السكان والنازحين الذين تم استدعاءهم لإخلاء المنطقة تمهيداً لهجوم عسكري من قبل الجيش الإسرائيلي. وبدأ الغزيون في التحدث عن معاناتهم مع النزوح، مشيرين إلى الصعوبات التي يواجهونها بسبب تكرار تجارب النزوح. وبينت تقارير أن المنطقة التي يطلب من الناس الانتقال إليها تعاني من نقص البنية التحتية وعدم وجود مياه صالحة للشرب أو صرف صحي.

شهادات عائلات نازحة من رفح تكشف عن رحلة النزوح التي مرت بها، حيث اضطروا للانتقال بين عدة مناطق قبل أن يعودوا إلى النقيرات. بعض النشطاء عبروا عن استياءهم من قرار الإخلاء وتوقعوا أنه سيؤدي إلى نتائج كارثية على السكان المحليين. وعبروا عن قلقهم بشأن الحياة البشرية في هذه المنطقة التي تعاني من دمار شامل وتلوث بسبب القمامة وتواجد الجثث تحت الأنقاض.

المستشفى الوحيد في رفح، مستشفى أبو يوسف النجار، يواجه خطر الاستهداف بسبب قرار الإخلاء الذي حدده الجيش الإسرائيلي. هذا المستشفى صغير ولا يستوعب عدد كبير من المرضى في الوقت نفسه، مما يزيد من التحديات التي يواجهها السكان المحليون في مواجهة الأزمات الصحية. توجد أيضًا تقارير تشير إلى أن المنطقة المستهدفة تقع جزئيًا في منطقة مدمرة بشكل كامل بسبب تدخلات إسرائيلية سابقة.

مقاطع فيديو وصور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر عمليات النزوح التي يقوم بها السكان والنازحون من مناطق رفح إلى مناطق أخرى في غزة خوفًا من الهجمات الإسرائيلية المحتملة. تظهر أيضًا لقطات لقصف من قبل الاحتلال لمبانٍ في رفح، مما يثير المخاوف من تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير. السكان يعبرون عن قلقهم وانعكاسات هذه الأحداث على حياتهم اليومية وسلامتهم.

يتزايد القلق حول مصير الملايين من السكان المحليين الذين يواجهون خطرًا جسيمًا جراء التحركات العسكرية الإسرائيلية في رفح. يدق ناشطون ومدونون ناقوس الخطر بشأن تداعيات هذه الأحداث على سكان غزة بشكل عام. ويحملون إسرائيل المسؤولية عن تداعيات أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى مزيد من الدمار والبلاء للسكان المدنيين في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.