في الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية، أكد سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أهمية دور القوات المسلحة كدرع حصين وحامي أمين للوطن وترابه، ومثالاً للوحدة القوية والفاعلة. واصفاً قيادتها بأنها تسير على نهج الاتحاد والقيم النبيلة، مما يساهم في استمرار مسيرة التنمية والتطور في البلاد وضمان السلام والأمان.
تحدث سموه عن أهمية اليوم الوطني للإمارات العربية المتحدة بعد دخولها في عامها الـ 49، حيث تعمل القوات المسلحة بكل جهودها وتضحياتها للدفاع عن الوطن وحمايته. وأشار إلى أن توحيد القوات المسلحة في عام 1976 كان نقطة تحول في تاريخ الدولة، حيث برز دورها في التقدم والإزدهار والنماء لكل ميادين البذل والعطاء، وبذلت جهود كبيرة لضمان الوحدة والاستعداد والجاهزية.
أكد سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي على أهمية الاستمرار في دعم وتطوير القوات المسلحة الإماراتية، لضمان استمرارها في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن وحمايته من أي تهديد. وأثنى على جهودها في تعزيز الروح الوطنية وتعزيز الثقافة الدفاعية لدى المواطنين، مشيراً إلى أن توحيد القوات كان بداية لنهضة حديثة في الدولة.
في ختام كلمته بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة، أكد سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي أن القوات المسلحة الإماراتية تمثل الدرع الحصين والحامي الأمين للوطن، وتجسيداً للوحدة والاتحاد القوي والفاعل الذي تسير عليه القيادة الرشيدة والشعب الكريم. وأشار إلى أن دعم القوات المسلحة وتطويرها يعكس الاهتمام الكبير بالأمن الوطني والدفاع عن الوطن وتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.
في الوقت نفسه، دعا سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي إلى ضرورة الاستمرار في بذل الجهود والتضحيات لبناء جيش قوي ومتميز يمكنه التصدي لأي تحدي يواجه الوطن. وأكد على أهمية تعزيز الروح الوطنية والولاء للوطن والقيادة، ودعم الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في قوات الدفاع والحماية، مشيراً إلى أن استمرار التطور والتحديث في القوات المسلحة ضروري لمواكبة التطورات الحديثة وضمان الدفاع عن البلاد من أي تهديد.