أثار حديث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن “انفراجة سياسية” بعد لقائه زعيم المعارضة أوزغور أوزيل جدلا واسعًا. وأكد إردوغان وجود “انفراجة سياسية” تحتاجها تركيا، موجهًا الشكر لزيارة أوزيل بعد سنوات من التوتر بينهما. وعلق أوزيل على اللقاء بأنه كان وديًا وتم وفق أجندة محددة.
على الرغم من رفض أوزيل للادعاءات بشأن وجود خطة من إردوغان لإثارة الفوضى داخل حزب المعارضة، يثير حديث إردوغان حول “الانفراج السياسي” شكوكًا حول هدفه الحقيقي. ويرى بعض السياسيين أن هذه التصريحات ربما تكون مناورة تكتيكية للرئيس للبقاء في السلطة.
وقد بدأت مظاهر التفاؤل بعد تصريحات إردوغان، مع اعتبارها بداية لعصر جديد من التطور السياسي في تركيا. ومن المهم أن ترافق هذه الخطوات بجهود تركز على تحسين الوضع الاقتصادي وتقليل الفجوة الاجتماعية، بالإضافة إلى المناقشات حول تعديل الدستور.
ومن جانبه، يشير الكاتب روشان شاكر إلى وجود مخاوف من التجارب السابقة واعتبار تصريحات إردوغان وسلسلة الأحداث الأخيرة كذريعة لمزيد من التأجيل والتأهب. ويشير إلى أن إردوغان يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية، ويحاول الحفاظ على سلطته من خلال تحالفات معقدة.
على الجانب الآخر، تظهر نتائج استطلاع رأي أن الناخبين لا يرغبون في انتخابات مبكرة ويفضلون استمرارية حزب الشعب الجمهوري في السلطة، بينما حصل حزب العدالة والتنمية على المرتبة الثانية في الانتخابات المحلية.
وفي نهاية المطاف، يعتبر لقاء إردوغان مع زعيم المعارضة خطوة إيجابية نحو حل الانقسامات السياسية في تركيا، ويثير التساؤلات حول إمكانية دخول تركيا في فترة سياسية جديدة تتضمن تحسين الأوضاع الاقتصادية وتقليل التوترات السياسية.
دعوات لاتمام اتفاق الهدنة بعد رد «حماس»
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














