حركة حماس أعلنت موافقتها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بعد اتصال هاتفي أجراه رئيس مكتبها السياسي مع رئيس وزراء قطر ومدير المخابرات المصرية. وتضمن المقترح 3 مراحل، مع انسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادل الأسرى. الحركة أكدت أنها تنتظر ردًا من إسرائيل، وأن الاتفاق سيتم تنفيذه بشكل تدريجي عبر وساطة قطرية ومصرية. ورغم ذلك، قامت إسرائيل بشن هجوم مباغت على أهداف لحركة حماس رغم قرار مجلس الحرب بالضغط عليها للتوصل إلى تسوية.
المقترح الذي قدمه الوسطاء لحماس يشمل عدة مراحل، مع انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من غزة وإنهاء الحصار على القطاع. وقد جرت مساعي للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويسمح بالتبادل السلمي للأسرى. فيما يتابعت واشنطن المستجدات وتعتزم مناقشتها مع الشركاء في المنطقة. ورغم تأكيد واشنطن على دعمها لحياة الإسرائيليين المحتجزين، فإن الكرة ما زالت في ملعب إسرائيل التي موقفها لا زال غامضًا بشأن الاتفاق.
الفلسطينيون في قطاع غزة احتفلوا بإعلان موافقة حماس على المقترح، معبرين عن فرحهم وتأييدهم للمقاومة الفلسطينية. بينما قام الإسرائيليون بمظاهرات للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق بخصوص تبادل الأسرى. تتزايد التوترات بين الطرفين، حيث يتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بالحرب، بينما تشترط حماس وقف العدوان الإسرائيلي كشرط لأي اتفاق.
إلى جانب ذلك، تواصل الولايات المتحدة مساعيها لدعم الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع بين حماس وإسرائيل. وقد أعربت عن استعدادها لمناقشة الاتفاق المحتمل مع شركائها في المنطقة. تظل الأمور غير واضحة حتى الآن بشأن موقف إسرائيل وردها على مقترح الصفقة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء التصعيد والعنف في المنطقة.















