بمناسبة الذكرى الـ48 لتوحيد القوات المسلحة، أكد ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، أن القوات المسلحة تعبر عن قيم السلام والإنسانية والانتماء للوطن. وقد توحدت القوات المسلحة في السادس من مايو من كل عام وأثبتت جدارتها في تعزيز قيم السلام والإنسانية والانتماء للوطن. تم توحيد القوات المسلحة الإماراتية في 6 مايو 1976 تحت راية واحدة، في خطوة تاريخية لحماية الاتحاد وضمان استقراره وتطوره.
وأشار سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، إلى أن تشكيل القيادة العامة للقوات المسلحة وتوحيد القوات المسلحة الإماراتية كان قرارًا تاريخيًا في مسيرة اتحاد الإمارات ودرعًا حصينًا ضد المعتدين. بفضل جهود أفراد القوات المسلحة الإماراتية، تم حفظ أمن واستقرار الإمارات على الأراضي الإماراتية. وفي هذه الذكرى الوطنية، تم توجيه التهاني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وحكام الإمارات وشعبها.
وأكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على أهمية الاعتزاز بقوات الإمارات المسلحة وأفرادها المخلصين، ودورهم الفعال في حفظ الأمن والاستقرار. ونوه بتضحيات شهداء الإمارات وأبنائها، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وتركوا أسماءهم وبطولاتهم في صفحات التاريخ المضيئة. يتعهد سمو الشيخ بضمان أمن وسلامة كل من يعيش على أرض الإمارات، بفضل تضحيات الشهداء وشجاعة أفراد القوات المسلحة.
توجه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي بالشكر والتقدير لقائد القوات المسلحة وكل أفرادها البواسل، الذين يعملون جاهدين على حماية وتعزيز السلام والاستقرار في الإمارات. كما أكد على أهمية نشر معاني الإنسانية ورفع راية الحق بين الأمم. وأشاد بدور القوات المسلحة كرادع لأي تهديد أو فتنة تستهدف الإمارات. تحمل القوات المسلحة دورًا استثنائيًا في تعزيز الوحدة والتضحية من أجل مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
في ختام كلمته، دعا سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي إلى الاعتزاز والفخر بالقوات المسلحة الإماراتية والوقوف بجانبها ودعمها. وتمنى لكل من يعيش على أرض الإمارات الاستقرار والسلام، مدحاً تضحيات الشهداء وشجاعة أفراد القوات المسلحة في حماية الوطن وحفظ الأمن والاستقرار. تظل القوات المسلحة الإماراتية قوة حاملة لراية الحق والسلام في المنطقة.