بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، واستجاب الشباب الأتراك بشكل لافت من خلال مبادرات وفعاليات داعمة للقضية الفلسطينية. نجم الدين أربكان أكيوز، البطل التركي في الكونغ فو، أثار الجدل برفعه علم فلسطين خلال تتويجه بالميدالية الذهبية في بطولة أوروبية، مما أدى إلى تحقيق دولي. تعبر رفع العلم عن دعم لفلسطين واستنكار للاعتداءات الإسرائيلية.
نجم الدين أربكان أكيوز يروي كيف تأثر بعائلته ومعرفته المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، ويستعرض تفاصيل تصرفه خلال حفل التتويج. رغم تعرضه لتحقيق دولي وتهديد بالحرمان من البطولة بسبب رفع العلم، يظل ملتزمًا بقضية فلسطين ويتجاهل العواقب المحتملة على مستقبله الرياضي. يروي تجربته السابقة في تجاهله للتمييز العنصري ضده في الرياضة وعودته بقوة.
لقرار الاتحاد الأوروبي للكونغ فو بفتح تحقيق ضده يعتبر نجم الدين أربكان أكيوز علامة لوصول رسالته، ويستمر في التأكيد على رفضه للمزاجية في المعايير المتبعة في التعامل مع القضايا العالمية. عائلته وأصدقاؤه كانوا داعمين لقراره، وهو يدعو جميع الناس إلى التضامن مع فلسطين ونقل الحقيقة عن معاناة شعبها.
من خلال تجربته، يسعى نجم الدين أربكان أكيوز إلى نشر الوعي بالظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والمطالبة بالعدالة. يؤكد على أهمية التضامن مع الشعوب المظلومة ويدعو لإيصال صوت فلسطين لشتى أنحاء العالم. يعلن استعداده لتحمل العواقب بدون تراجع، رغم الضغوط الدولية التي قد تواجهه في مسيرته الرياضية المستقبلية.
