قامت حركة حماس باطلاق صواريخ من مدينة رفح مما أدى إلى رد فعل عنيف من قبل إسرائيل، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية في المدينة. دعت إسرائيل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في منطقة شرق رفح إلى المغادرة على الفور، مما زاد من الخوف والغضب بين النازحين. ارتفعت الأسعار بشكل كبير بعد إغلاق معبر كرم أبو سالم وبدأت اسرائيل حملة لإخلاء مناطق في رفح تحسباً لبدء عملية عسكرية.
أعربت العديد من الأشخاص في رفح عن استياءهم من ارتفاع الأسعار بشكل كبير بعد إطلاق الصواريخ من قبل حماس. اتهم البعض تجار الحروب بالاستفادة من معاناة الناس واستغلالها لرفع الأسعار. انتقدت النازحة نهال أبو محسن ارتفاع الأسعار وقالت إن الناس الفقراء هم الذين يدفعون الثمن الأغلى في مثل هذه الحالات.
شهدت مدينة رفح استمرار في القصف الجوي والمدفعي مما أدى إلى تصاعد الخوف والتوتر بين السكان. طلب الجيش من نحو 100 ألف نسمة القاطنين في مناطق شرق رفح بإخلاء بعض المناطق باتجاه المناطق الغربية من المدينة. وفي ظل تعثر مفاوضات القاهرة، لا زالت حماس تصر على مطلبها بوقف الحرب بينما تتمادى اسرائيل في رفضها وتصر على اقتحام المدينة بدعوى تفكيك المجموعات المسلحة.
قدم النازح تامر صقر معرضاً للموقف الصعب الذي يمر بهم وعدم وجود مسؤولية تجاه حياتهم. انتقدت النازحة فرح عبد الله إطلاق الصواريخ في هذا الوقت المحرج واعتبرتها محاولة لرفع الأسعار وليست لأغراض المقاومة الحقيقية. انتقد العديد من النازحين اطلاق الصواريخ واصفين ذلك بأنه مقلق ويظهر غياب المسؤولية.
قدمت حماس اعتذاراً عن استمرار القصف وأكدت على جاهزية المقاومة للتصدي لأي عملية عسكرية جديدة. أثارت تصريحات حماس انقسامات واسعة في المدينة حيث انتقد العديد الحركة واتهموها بتعريض حياة السكان للخطر. ارتفعت حدة التوتر والخوف في رفح بسبب التطورات الأخيرة والتي بدأت تأخذ منحى خطير ومقلق.














