تعبيرًا عن حزنها وتعاطفها بمناسبة ذكرى ضحايا المحرقة اليهودية، أعربت السفارة الإماراتية في إسرائيل عن تضامنها وألمها في هذه الذكرى المؤلمة. ونشرت السفارة منشورًا باللغة العبرية عبر حسابها على منصة تويتر، حيث أكدت أنها لن تنسى مأساة الماضي وستعمل من أجل مستقبل أفضل.
وفي سياق ذلك، كانت الإمارات أول دولة خليجية تطبّع العلاقات مع إسرائيل في سبتمبر/أيلول 2020، في إطار اتفاق أبرم بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. وقد شهد هذا الاتفاق تبادل الزيارات الرسمية بين المسؤولين من البلدين، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تعاون مشتركة.
وتعد تلك الخطوة من أبرز التطورات في المنطقة، حيث كانت العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل محط اهتمام دولي. وعلى الرغم من الانتقادات التي تلقتها الإمارات على هذا القرار، إلا أنها أعربت عن استعدادها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام في المنطقة.
وتأتي تعبيرات السفارة الإماراتية في إسرائيل في إطار دعمها للقضايا الإنسانية والإنسانية، حيث تسعى لتعزيز التضامن والتعاون الإنساني بين الدول وتعزيز السلام والفهم المتبادل. ويعكس اهتمام الإمارات بذكرى المحرقة اليهودية التزامها بمحاربة الكراهية والتطرف وتعزيز قيم السلام والتسامح.
وبهذه الخطوة، تعزز الإمارات دورها كلاعب بارز في المنطقة وتظهر التزامها بالقضايا الإنسانية والسلام. وفي ظل تحولات العلاقات الدولية والتقلبات في السياسة العالمية، يأتي تعبير السفارة الإماراتية عن تعاطفها بمناسبة يوم ذكرى المحرقة كرسالة هامة في سبيل تعزيز السلام والتسامح بين الشعوب والثقافات.















