صدرت قرارات هامة خلال عام 2024 من قبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، بإعادة تشكيل مجلس إدارة المدرسة الرقمية. وضم المجلس شخصيات بارزة من الحكومة الإمارتية مثل وزير الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي ورئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وغيرهم. يمتد عمل النظام الأساسي للمدرسة لمدة 3 سنوات ويستمر الأعضاء في مهامهم حتى إعادة تعيينهم. المهمة الرئيسية للمجلس هي إدارة المدرسة الرقمية وفقًا للإجراءات المنصوص عليها في النظام الأساسي.
تُعد المدرسة الرقمية مبادرة هامة تهدف إلى توفير خيارات التعلّم الرقمية للطلاب في المناطق التي تفتقر إلى البنية التحتية التعليمية. وتسعى المدرسة إلى تحقيق تمكين كبير للطلاب من خلال توفير خيارات تعليمية متنوعة تشمل التعلم المدمج والتعلم عن بُعد بطريقة ذكية ومرنة، بالإضافة إلى استهداف الفئات المجتمعية الأقل حظاً. تتبنى المدرسة نهجًا شاملاً للتحول الرقمي في التعليم وتوفر الفرصة للتعلم الرقمي في المناطق النائية والنامية.
تستمر المدرسة الرقمية في توسيع نطاق عملها وتزيد من عدد الطلاب المستفيدين، حيث وصل عدد الطلاب المستفيدين إلى أكثر من 160 ألف طالب وقدمت خدماتها في أكثر من 13 دولة. كما قامت المدرسة بتدريب أكثر من 2500 معلم رقمي وتوفير المحتوى التعليمي والتدريبي بأربع لغات مختلفة. تهدف المدرسة إلى تعزيز القدرات التعليمية للطلاب وتحقيق تعليم أكثر تمكينًا من خلال توفير خيارات تعليمية ملائمة لاحتياجات وظروف الطلاب.
بفضل جهود المدرسة الرقمية ودعم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، تم تحقيق نجاحات كبيرة في تعزيز التعليم الرقمي وتمكين الطلاب والمعلمين من الاستفادة من التكنولوجيا في عملية التعليم. تعكس هذه المبادرة التزام الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى جودة التعليم من خلال الابتكار والتكنولوجيا. مع استمرار توسع نطاق عمل المدرسة وزيادة عدد المستفيدين، من المتوقع أن تستمر المدرسة في تحقيق نجاحات إضافية وتحقيق تأثير إيجابي كبير في مجال التعليم الرقمي.















