Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

ذكر المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، جمعان القحطاني، أن شهر أبريل شهد انخفاضًا بنسبة 60٪ في العواصف الغبارية مقارنة بالمتوسط ​​خلال السنوات العشرين الماضية. وأشار القحطاني إلى أن المملكة العربية السعودية شهدت تراجعًا في ظاهرة العواصف الغبارية والرملية بشكل عام، حيث لوحظ انخفاض في معدل تلك العواصف. وقد أوضح القحطاني خلال مشاركته في الملتقى الوطني للتشجير، الذي نظمته الهيئة الوطنية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أن العواصف الغبارية والرملية هي تلك التي تتسبب في انخفاض الرؤية إلى أقل من كيلومتر واحد، مشيرًا إلى أن مدينة الرياض سجلت عاصفة واحدة خلال العام.

ووفقًا لتصريحات المدير التنفيذي للمركز الإقليمي، فإن الأمطار المتساقطة والعواصف الجوية التي تجلب الرياح تعتبر عوامل مؤثرة في تقليل الظواهر الغبارية والرملية. وأشار القحطاني إلى أن الأمطار المتوسطة التي هطلت خلال الفترة الماضية قد ساهمت في تنظيف الغبار من الجو، مما أدى إلى تقليل حدة العواصف التي تؤثر على البيئة والصحة العامة. وتجدر الإشارة إلى أن العواصف الغبارية والرملية تعتبر ظاهرة طبيعية تحدث في العديد من المناطق في العالم، وتؤثر سلباً على نوعية الهواء والصحة العامة.

في هذا السياق، تم التأكيد على أهمية الجهود المبذولة لزيادة الغطاء النباتي وتحسين جودة التربة، حيث يمكن للأشجار والنباتات أن تعمل على عكس ظاهرة الجفاف والتصحر وبالتالي تقليل تأثير العواصف الغبارية والرملية. وشدد القحطاني على ضرورة تعزيز التشجير وتوسيع المساحات الخضراء كإجراء وقائي للحد من تلك الظواهر الضارة. ولقد تم استعراض هذه القضايا ومناقشتها خلال الملتقى الذي عقدته الهيئة الوطنية، بهدف توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة والاهتمام بتحسين الغطاء النباتي.

وفي الختام، تأتي تلك التطورات والإحصائيات كمؤشر إيجابي على الإجراءات التي تتخذها الحكومة السعودية في مجال حماية البيئة وتحسين جودة الهواء والتربة. وقد خلص المدير التنفيذي للمركز الإقليمي إلى أن تراجع ظاهرة العواصف الغبارية والرملية يعود إلى تحسن الظروف البيئية والمناخية والجهود المبذولة في مكافحة التصحر وزيادة الغطاء النباتي، مما يعكس التزام المملكة بحماية البيئة والمحافظة على الصحة العامة لمواطنيها. ويعكس هذا الانخفاض أيضًا التحسن في جودة البيئة وتراجع الظواهر الضارة التي كانت تشهدها المملكة في الماضي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.