تتقدم السعودية بخطى ثابتة نحو تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية، بهدف أن تكون مركزًا عالميًا في هذا القطاع وجذب الاستثمارات الأجنبية. تلعب مجموعة “سافي” دورًا محوريًا في هذا التطوير، حيث تسعى إلى تحقيق أهدافها في أن تكون شركة عالمية رائدة في هذا المجال وجعل السعودية المركز العالمي القادم للألعاب الإلكترونية. الاستراتيجية التي تتبناها “سافي” تتمثل في الاستثمار، والعمل مع الجهات المعنية في السعودية، وتطوير الرياضات الإلكترونية.
تتواصل جهود “سافي” في تطوير الألعاب الإلكترونية والرياضات الإلكترونية، حيث استحوذت على شركتين كبيرتين ومن ثم دمجتهما مع شركة ثالثة لتكوين مجموعة (ESL FACEIT) التي تحتل حاليا نسبة كبيرة من السوق العالمي. ويتمثل التحدي الرئيسي الذي واجه القطاع خلال العامين الماضيين في صعوبة التمويل، ولكن بفضل الدعم المقدم من صندوق الاستثمارات العامة، تستطيع “سافي” التغلب على هذه التحديات وتحقيق أهدافها.
تلعب “سافي” دورا هاما في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، والتي تهدف إلى تحقيق تحول في القطاع بحلول عام 2030 وتوفير وظائف وتأسيس شركات جديدة. التحدي الرئيسي الذي تواجهه الشركة هو تحقيق توازن بين إنشاء قطاع متكامل وتحقيق العوائد، والتأكيد على الدور الوطني الذي تلعبه “سافي” في تطوير الصناعة.
تهدف “سافي” إلى تعزيز العلاقة مع نادي الهلال، وتعتبر العلاقة التي تجمعها مع النادي فرصة عظيمة لنشر اسمها ونطاق أعمالها. تركز الشركة على تطوير المهارات المناسبة للشباب السعودي وخلق فرص عمل لهم في مجال الألعاب، وتعتبر السوق السعودية رائعة بسبب ارتفاع نسبة اللاعبين فيها. من المتوقع أن تحقق “سافي” إيرادات تزيد عن 3 مليارات دولار هذا العام، مما يعكس نجاحها في قطاع الألعاب الإلكترونية.














