ناقش وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة أمس في جدة خلال لقائه بوزير التحول الرقمي الياباني تارو كونو والوفد المرافق له توسيع الفرص الاستثمارية في المجال الرقمي بين البلدين بهدف دعم النمو الاقتصادي والابتكار. تمت مناقشة الإنجازات التي حققتها البلدين في عدد من المشاريع والمبادرات الرقمية ضمن رؤية 2030 في السعودية واليابان، بالإضافة إلى تسريع تبني التقنيات الحديثة في خدمات الحكومة الرقمية وتحفيز الاستثمار في مجال البحث والتطوير والشراكات بين البلدين. الهدف هو تعزيز القدرات وبناء اقتصاد يعتمد على التكنولوجيا والابتكار.
وتتضمن الجهود المشتركة بين السعودية واليابان مجالات عدة مثل توطين مراكز البحث والتطوير وتبادل الخبرات في مجال التقنيات الحديثة والابتكار. يهدف هذا التعاون إلى استفادة البلدين من الخبرات المتبادلة وتعزيز التطور التقني في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. ويعتبر تطوير الاقتصاد الرقمي ودعم الشراكات الاستراتيجية بين البلدين أحد أهم الأهداف التي تسعى إليها هذه الجهود المشتركة.
كما تم التركيز في اللقاء على ضرورة تسريع عمليات تبني التقنيات الحديثة في خدمات الحكومة الرقمية ودعم الابتكار والتطوير في هذا الجانب. وتعتبر التقنيات الحديثة والابتكار مفتاحاً لتحسين الخدمات الحكومية وتطوير القطاعات الاقتصادية في البلدين. كما ستسهم هذه الجهود في بناء قدرات تقنية قوية تدعم الابتكار والتطوير المستمر.
ويعد تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين السعودية واليابان في مجال التكنولوجيا والابتكار خطوة مهمة نحو بناء اقتصاد قائم على التقنية والابتكار. ومن خلال تبادل الخبرات والمعرفة في هذه المجالات، يمكن تحقيق تطور كبير في القدرات التقنية والابتكارية للبلدين. وتسعى الجهود المشتركة إلى استغلال الفرص الاستثمارية في مجال الابتكار والتقنيات الحديثة لتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
بهذا الصدد، يعتبر التعاون بين السعودية واليابان في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات خطوة هامة نحو تحقيق التطور القوي في القطاع الرقمي والابتكار. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود المشتركة في تحسين الخدمات الحكومية وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال تبني التقنيات الحديثة ودعم الابتكار والتطوير. وتعكس هذه الشراكة القوية بين البلدين التزامهم ببناء مجتمعات رقمية متقدمة وقادرة على تحقيق التقدم والازدهار في العصر الرقمي الحديث.
