أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، على أهمية توحيد القوات المسلحة في ترسيخ أركان الاتحاد والحفاظ على أمنه وسيادته. وأشار إلى أن هذا القرار كان استراتيجياً خلال مرحلة مفصلية لاستكمال بناء مؤسسات دولة الاتحاد وتحسين مسيرتها. وفي كلمته بمناسبة الذكرى الـ48 لتوحيد القوات المسلحة، أكد على دور القوات المسلحة في دعم نهضة الدولة وتنميتها من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة للتنمية والتقدم.
ذكر سموه بالتقدير جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسين، وحكمتهم في بناء دولة تستند على القوة والوحدة الوطنية. وأشاد سموه بجهود القوات المسلحة الإماراتية على مدى العقود في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام، والتعاون والتضامن مع العالم بشكل عام. وأشار إلى الجهود الإنسانية التي تبذلها القوات المسلحة في مختلف مناطق العالم لمساعدة المحتاجين والمنكوبين دون تمييز.
وفي ختام كلمته، قدم سموه تحية شكر وتقدير إلى الرعيل الأول من أبناء القوات المسلحة، ودعا للشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن. ودعا الله تعالى أن يوفق أبناء القوات المسلحة ويحفظ الوطن ويديم عليه الخير والازدهار. تأكيدًا على أهمية دور القوات المسلحة في حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز السلام.
بذل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، جهودا كبيرة للتأكيد على أهمية وجود القوات المسلحة ودورها الحيوي في دعم نمو الدولة وحفظ أمنها. وذكر بأهمية تكاتف الجهود والتضامن من أجل الأمن والاستقرار في البلاد وفي المنطقة. وأثنى على القوات المسلحة على جهودها في توفير بيئة آمنة ومستقرة للتنمية والتقدم، وتعزيز العلاقات الدولية من خلال العمل الإنساني والتضامن مع الدول والشعوب المحتاجة.
تأكيد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على عمق الدور الاستراتيجي لتوحيد القوات المسلحة في ترسيخ أسس الاتحاد والحفاظ على السيادة والأمن، يبرز أهمية هذا القرار في بناء مؤسسات دولة الاتحاد وتقدمها. وتأكيد سموه على جهود القوات المسلحة في دعم الأمن والاستقرار والسلام، والإنسانية والتضامن في المجتمع الدولي، يعكس رؤية جديدة تهدف إلى العمل على تحقيق الرخاء والازدهار في الوطن والعالم.
