يستعرض المقال الاستعداد لمباراة “الكلاسيكو” بين فريقي الهلال والأهلي، حيث يتجه المدرب البرتغالي جورجي جيسوس نحو الاستمرار في تشكيلة الفريق التي شاركت في المباراة السابقة ضد التعاون. ومن المتوقع أن يتم إشراك اللاعب البرازيلي رينان لودي الذي عاد من إصابة طفيفة، وذلك على حساب اللاعب محمد البريك. ومع استمرار غياب الجناح سالم الدوسري بسبب الإصابة، قرر جيسوس تشكيل ناصر الدوسري كجناح أيسر في المباراة المقبلة.
من جانبه، يواجه مدرب الأهلي ماتياس يايسله تحدي كيفية تشكيل فريقه لمباراة الهلال. يبدو أن يايسله يفضل استخدام اللاعب محمد المجحد كلاعب وسط أساسي، ويتوجب عليه اختيار بديل من بين زياد الجهني وبسام الحريجي لمركز الظهير الأيمن. بالإضافة إلى الاختيار المحتمل بين الحريجي، حامد وروجير إيبانيز لشغل مركز الظهير الأيمن.
ومن المتوقع أن تبدأ مباراة “الكلاسيكو” بتشكيلين أساسيين محتملين، بإعتماد جيسوس على لاعبين مهمين في فريق الهلال ويايسله على تشكيلة تناسب استراتيجية الأهلي. يُقدّم مدرب الهلال التشكيلة النهائية للاعبيه خلال اجتماع فني قبل المباراة، في حين ينتظر الجماهير معرفة اللاعبين الذين سيخوضون المباراة النهائية.
في نهاية المطاف، سيتحدد الفائز بمباراة “الكلاسيكو” بناءً على قدرة كل فريق على اللعب كفريق متناغم وتكتيكي. سيكون تشكيل الفريق واختيار اللاعبين الأساسيين من قبل المدربين الرئيسيين هو العامل الأساسي الذي قد يحدد نتيجة المباراة. ستكون المواجهة بين الهلال والأهلي فرصة لتقديم أداء مميز والفوز بالمباراة ذات الأهمية الكبيرة في الدوري السعودي.
بشكل عام، من المتوقع متابعة شديدة من قبل الجماهير لمباراة “الكلاسيكو” وتوتير التشكيل النهائي من قبل المدربين جيسوس ويايسله. سيكون لديهما الفرصة لإظهار مهاراتهما في التكتيك واختيار التشكيل الأنسب لإحراز النصر في هذه المواجهة المهمة. بالإضافة إلى أهمية هذه المباراة بالنسبة للترتيب في الدوري، ستكون لها تأثير كبير على مسار البطولة.











