تواجه عائلة فرنسية محتجزة في إيران حالة من الارتباك والقلق بسبب احتجاز شقيقة نعومي، سيسيل كوهلر، وزوجها جاك باري منذ سنتين. تتابع العائلة وسائل الاتصال النادرة التي تتيحها السلطات الإيرانية مع سيسيل، وتحاول معرفة تفاصيل إطلاق سراحها. في سجن إيفين بطهران، تحتجز سيسيل في ظروف قاسية، حيث تخضع لعزل تام وتجلس في زنزانة ضيقة تتشاركها مع نساء آخريات، بينما يحتجز جاك في زنزانة للرجال بظروف صارمة جداً.
على الرغم من مرور عامين على احتجازهم، لا تزال جهود اتصال العائلة بسيسيل وتقديم الدعم النفسي لها هي الأولوية، مع تقلق مستمر حيال الوضع الحالي. وتحاول العائلة الوفاء بطلبات سيسيل وتقديم الدعم الذي تحتاجه لمواجهة الظروف الصعبة في السجن. من جانبهم، يتابع أفراد العائلة جهود الدبلوماسية الفرنسية ومفاوضاتها مع إيران، في سبيل الإفراج عن سيسيل وجاك.
في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، تتزايد المخاوف بشأن مصير المحتجزين الفرنسيين الذين تم احتجازهم بتهمة التجسس. وبينما شهدت حالات سابقة من إفراج عن بعض المحتجزين، ما زالت العائلة تحتفظ بأمل الإفراج عن سيسيل وجاك. يستمر القلق والانتظار المستمر لمعرفة مستجدات القضية وجهود الدبلوماسية الفرنسية في هذا الصدد.
تتابع نعومي وعائلتها الاتصالات المحدودة مع سيسيل في السجن وتعتمد على الرسائل المنويّة النادرة للحفاظ على روابط عائلية قوية. وبالرغم من الصعوبات التي تواجهها العائلة بسبب غياب أي تطور إيجابي في القضية، فإنهم مصممون على الاستمرار في الدعم والمساعدة المعنوية لسيسيل وجاك خلال فترة احتجازهما.
تعلن العائلة عن تنظيم فعاليات وحفلات تكريم لسيسيل وجاك في فرنسا، بهدف الحفاظ على الوعي العام بقضيتهما وتعزيز الضغط لإطلاق سراحهما. وتؤكد أنها لن تتخلى عن دعمها وحبها لسيسيل، وتتعهد بمواصلة النضال من أجل العدالة والإفراج عنها. وتتابع العائلة بقلق شديد تطورات القضية وتأمل في أن يتم الكشف عن مصير سيسيل وجاك في أقرب وقت ممكن.
