سقط العديد من الشهداء والجرحى في قطاع غزة نتيجة للقصف والغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق منذ مساء يوم الأحد. تم استهداف إحدى مدارس وكالة الأونروا التي تستضيف نازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع. بلغ عدد الشهداء 21 شخصًا بمن فيهم أطفال، جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منازل في مدينة رفح، بالإضافة إلى انفجار منزل لعائلة أبو لبدة وآخر في حي التنور، مما أسفر عن إصابة عدد كبير من الأشخاص.
وتم أيضًا قصف منزل لعائلة الخواجا في منطقة البلبيسي شرقي رفح مما أسفر عن وفاة شخص وإصابة عدد من الآخرين. كما قصفت الطائرات منزلين آخرين في المدينة، وقامت المدفعية الإسرائيلية بتكثيف قصفها على الأحياء الشرقية. وأفادت الوكالة الفرنسية عن وفاة 7 أفراد من عائلة العطار و9 من عائلة قشطة في قصف صاروخي على مخيم يبنا للاجئين وحي السلام شرق رفح.
في سياق مختلف، استهدف الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات، والتي كانت تستضيف العديد من النازحين. وقد تم نقل الجرحى من المدرسة إلى المستشفى بسبب تدهور حالتهم. كما رُفض دخول مفوض الأونروا فيليب لازاريني إلى غزة للمرة الثانية خلال أسبوع، وذلك في وقت قتل وأصيب العديد من الفلسطينيين بقصف آخر قرب مدرسة الجاعوني التي تستضيف النازحين في المنطقة.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، تم استضافة العشرات آلاف الفلسطينيين في مدارس ومراكز إيواء تابعة للأونروا بسبب القصف وتدمير منازلهم. وخلال هذه الحرب، تسببت إسرائيل في مقتل وجرح عشرات الآلاف من السكان المدنيين، وأدت إلى دمار كبير في البنى التحتية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
إلى جانب الضحايا الفلسطينيين، تم استهداف عدد من المنازل والمدارس في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما تسبب في وفاة وإصابة العديد من الأشخاص. وتزامن هذا العمل العدائي مع رفض إسرائيل دخول مفوض الأونروا للمساعدة في تسهيل عمليات الإغاثة. تجدر الإشارة إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل مستمر بسبب الحرب المستمرة وقصف البنية التحتية والمدارس والمنازل في المنطقة.















