رئيس الحركة العالمية لمناهضة الفصل العنصري، فرانك شيكاني، عبر عن استياءه من الوضع في فلسطين واعتبره أسوأ من الفصل العنصري الذي تعرضت له جنوب أفريقيا. وأشار إلى أن النظام الإسرائيلي يمارس أعمال أسوأ بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى عدم وجود حماية دولية لهم. وأكد على أهمية تحريك العالم لدعم الفلسطينيين على غرار دعم جنوب أفريقيا خلال فترة الفصل العنصري.
وأكد شيكاني على أهمية تنظيم مؤتمر دولي لمناهضة الفصل العنصري والاستعمار الاسرائيلي، والذي سيعقد في جنوب أفريقيا خلال مايو الحالي، بهدف إيجاد استراتيجيات مشتركة لدعم الفلسطينيين والضغط على النظام الإسرائيلي. كما ناقش أجندة المؤتمر التي تتضمن مواضيع تشمل حق العودة والأسرى والرهائن بالإضافة إلى قضية الجنود الذين يذهبون ليصبحوا جنودًا في إسرائيل.
وفي سياق آخر، أكد شيكاني على دعم الكنائس العالمية لهذا المؤتمر ودورها في دعم القضية الفلسطينية والضغط على الدول للوقوف مع الفلسطينيين ضد الظلم والفصل الاجتماعي. وأشار إلى أنهم يتوقعون دعما كبيرا من الكنائس في جميع أنحاء العالم لدعم هذه الحملة.
وخلال الحديث عن الأوضاع الراهنة في غزة، أكد شيكاني على أهمية تقديم الدعم للفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنهم لن يتوقفوا عن تحريك العالم ضد هذا النظام العنصري الاسرائيلي. وأعرب عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعمه لهم في مواجهة الظلم.
وفيما يتعلق بمشاركة الفصائل الفلسطينية في المؤتمر، أشار شيكاني إلى أن المؤتمر تم تنظيمه للمجتمع المدني وليس للأحزاب السياسية، ولكنهم يتوقعون من الفصائل دعم خريطة الطريق نحو تحرير فلسطين بعد انتهاء المؤتمر. واختتم شيكاني برسالة إلى العالم بأنه لا يجوز لأي زعيم أن يشارك في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين ويجب على العالم الوقوف ضد هذا الظلم والتضامن مع الشعب الفلسطيني.















