شهدت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي أُقيم في دورته الـ 33، عرضاً لمجموعة من الإصدارات التراثية واستعراضاً لتقنيات عصرية تسهم في حفظ التراث والهوية الوطنية. وقد أكدت فاطمة بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز، أن المشاركة تأتي في إطار استراتيجية المركز لتعزيز القيم الثقافية والعلمية والفكرية، والمساهمة في حفظ الموروث الشعبي الغني للإمارات.
وعرض المركز سلسلة من الإصدارات الهامة خلال مشاركته في المعرض، مع التركيز على خدماته وأحدث التقنيات التي يستخدمها في تقديم خدماته من خلال مكتبته والفعاليات الثقافية وورش العمل التي يقيمها. وأكدت مديرة البحوث والدراسات على حرص المركز على النمو والتوسع المستمر في إصدار مجموعات جديدة من الكتب والمجموعات القصصية المعنية بتراث وهوية دولة الإمارات.
وطبقاً لفاطمة بن حريز، كانت المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب جزءًا من جهود المركز لنشر الوعي حول أنشطته وعمله، وكيفية مساهمته في حفظ التراث والهوية الوطنية. وأكدت على أهمية الحفاظ على التراث والهوية كجزء من أساس الثقافة والتاريخ للدولة.
عندما يأتي الحديث عن المركز، يظهر بوضوح التركيز الذي يوليه على توظيف التكنولوجيا والابتكار في خدمة الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية. وقد أشارت الشخصية البارزة في المركز إلى أن هذه الاستراتيجية هي جزء أساسي من جهودهم المستمرة لتعزيز القيم الثقافية والعلمية في الإمارات.
وفي الختام، تعد مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بمثابة تأكيد على التزامه بجهود الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية، بالإضافة إلى التركيز على توظيف التكنولوجيا الحديثة لتحقيق هذه الأهداف بطريقة ملموسة وفعالة. ويعكس ذلك رؤية متقدمة للمركز واستراتيجية جادة لتطوير العمل الثقافي في الإمارات.
رائح الآن
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.. برامج ثرية وإصدارات قيّمة
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.