أثار مقطع فيديو طرد ناشط إسرائيلي كان جنديا خلال الحرب في غزة من حرم جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة. ظهر الفيديو لطلاب الجامعة وهم يطردون القناص الإسرائيلي من الموقع، معربين عن دعمهم لفلسطين. كتب رودي روكمان عن مشاركته في هذه الحرب وتصريحاته عن الدفاع عن وطنه. في الوقت نفسه، نشر طلاب جامعة جورج واشنطن مشاهد لاستمرار اعتصامهم ودعمهم لفلسطين وغزة.
طالب الطلاب بجامعة جورج واشنطن بانسحاب الجامعة من الاستثمارات في الشركات التي تساند إسرائيل، ونشروا ملصقات مناهضة لإسرائيل داخل المخيم الطلابي. قاوم الطلاب الاندساسات الإسرائيلية داخل المخيم بتألق العلم الفلسطيني والهتافات المناهضة للحصار على غزة. حدثت وقائع مشابهة في غيرها من الجامعات الأمريكية، مع إنطلاق حملات دعم لغزة وفلسطين.
في مشهد حزين، حاول بعض المناصرين لإسرائيل الاندساس داخل تجمعات الطلاب المعتصمين، مما أدى إلى اندلاع صراعات ومواجهات بينهم وبين المحتجين الفلسطينيين. فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي كشفت عمليات الاستفزاز من قبل المناصرين لإسرائيل داخل المخيمات والتجمعات، وكيف أن هؤلاء يحاولون تشويه الحركة الطلابية التضامنية مع فلسطين.
عرضت الصحف الأمريكية مشاهد لاعتصام الطلاب والتظاهرات داخل جامعة جورج واشنطن وغيرها من الجامعات الأمريكية تضامنا مع فلسطين. ارتفعت الأعلام الفلسطينية، وعرضت صور رمزية للرئيس الأمريكي جو بايدن مع تهمة “جو الإبادة الجماعية”، في اتهام له بالتورط في القمع الإسرائيلي في غزة.
حاول بعض المناصرين لإسرائيل الاندساس داخل تجمعات الطلاب المعتصمين، واندلعت مواجهات بينهم وبين المحتجين. أظهرت فيديوهات تداولت على وسائل التواصل الاجتماعي التصرفات الاستفزازية لهؤلاء المناصرين وكيفية تعرضهم لمقاومة شديدة من طرف الطلاب المناهضين للحصار على غزة. نستشعر في النهاية الاشتباكات والخلافات الناجمة عن هذه المحاولات.
