تبدأ هيئة الطرق والمواصلات في دبي تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير مراكز إسعاد المتعاملين، وتشمل تحويل مركزي أم رمول والبرشاء إلى مراكز هجينة. يهدف هذا المشروع إلى توسيع تقديم الخدمات الإلكترونية والرقمية بدعم من استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات ورؤية “خدمات 360” لحكومة دبي. من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في شهر سبتمبر المقبل.
أكد مطر الطاير، مدير عام هيئة الطرق والمواصلات، على حرص الهيئة على تحسين خدماتها وتقديمها بشكل أفضل للمتعاملين من خلال القنوات الرقمية الذكية. يأتي هذا الجهد في إطار تحقيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم من أجل تحويل دبي إلى مدينة ذكية وتقديم خدمات عالية الجودة للسكان.
تتضمن خطة التحول تحويل مركزي إسعاد المتعاملين في أم رمول والبرشاء إلى مراكز هجينة، وفقاً للمواصفات العالمية لخدمة المتعاملين. تهدف هذه الخطوة إلى توفير خدمات رقمية متقدمة ومترابطة للمتعاملين بشكل سلس وبدون تدخل بشري. من المتوقع الانتهاء من تحويل مركزي أم رمول والبرشاء في العام المقبل.
يساهم هذا المشروع في زيادة التبني الرقمي في الخدمات التي تقدمها الهيئة وزيادة عدد الخدمات المقدمة في المراكز. كما يساهم في تحسين كفاءة المعاملات وتحسين وقت تنفيذ الخدمات. يهدف المشروع أيضاً إلى تقديم خدمات سلسة ومريحة عبر منصات إلكترونية مثل الأكشاك التفاعلية، وتسهيل جمع وتحليل البيانات لفهم احتياجات المتعاملين بشكل أفضل.
خلال فترة تنفيذ المشروع، ستستمر مركزا أم رمول والبرشاء في تقديم خدماتهما للمتعاملين. سيتم إغلاق المركزين جزئياً خلال عملية التطوير لضمان استمرارية تقديم الخدمات للمتعاملين. يتوقع الانتهاء من تحويل مركز ديرة إلى مركز هجين خلال العام المقبل.
