سكلانان هو شهيد تركي استشهد في القدس بعد أن طعن جنديًا إسرائيليًا وأصابه بجروح خطيرة. قام مواطنون أتراك ومقيمون أجانب في إسطنبول بصلاة الغائب على روحه ونددوا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. أقيمت صلاة الغائب في مدينته شانلي أورفا وفي عدة مدن تركية أخرى، وتلقت عائلته التعازي من مختلف الجهات.
ولد سكلانان في عام 1990 وعاش في شانلي أورفا حيث عمل كإمام في المسجد. تزوج وأنجب أربعة أبناء وكان يتمتع بحياة دينية ملتزمة. زار القدس في رحلة سياحية دينية مع وفد تركي، ولكنه تورط في حادثة مؤسفة مع القوات الإسرائيلية أدت إلى استشهاده. عائلته تطالب بإعادة جثمانه لدفنه في تركيا.
في آخر لحظاته، كان سكلانان يحلم بزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه. كان يتابع أخبار فلسطين بشغف وكان يعبر دائمًا عن غضبه لما يحدث للمدنيين هناك. كان شخصًا هادئًا وملتزمًا دينيًا وكان ينعكس هذا في تفكيره وسلوكه.
أصدقاء سكلانان يروون أنه كان شخصية متدينة ومثقف، وأن حبه للقضايا الدينية والإنسانية كان واضحًا. كان يعتبر المقاومة في فلسطين حقًا مشروعًا وكان يدعو لدعمها. كان يقضي وقته ما بين خدمته في المسجد والتواصل مع أصدقائه وأسرته، وكان يعتبر مخلصًا ومحبوبًا.
عائلة وأصدقاء سكلانان يروون قصته ويعبرون عن حزنهم وصدمتهم من فقدان شخص عزيز عليهم. يطالبون بإعادة جثمانه إلى تركيا ليتم دفنه بكرامة في أرضه. الشهيد سكلانان يعتبر شهيدًا للأمة، يحلم بزيارة الأقصى ويؤمن بقضية فلسطين كقضية عادلة يجب دعمها والوقوف إلى جانبها.