في الذكرى الثامنة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة في الإمارات، أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أن هذا القرار كان حجر الأساس لتوطيد دولة الاتحاد ودعم تطورها الحضاري والاقتصادي، بالإضافة إلى حماية المكتسبات الوطنية للدولة. وأوضح سموه أن قوات الإمارات المسلحة تعدت الحفاظ على الاستقرار والأمن الوطني، لتصبح اليوم عنصرا رئيسيا في وقف التهديدات والمساهمة في الحفاظ على السلام في المنطقة والعالم.
وأشار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى دور قوات الإمارات المسلحة في المشاركة والتدخل في العمليات الإنسانية وكذلك في تقديم المساعدات الإنسانية، مثل العملية الإنسانية “فارس الشهم 3” في قطاع غزة. وأعرب سموه عن تهانيه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، ولجميع حكام الإمارات والشعب الإماراتي ولأفراد وضباط القوات المسلحة.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالتطور الذي شهدته قوات الإمارات المسلحة في مجال التعليم والتدريب، مما جعلها محطة هامة للتأهيل والتدريب على مستوى المنطقة. وأشار إلى التقدم في الصناعات الدفاعية المتطورة في الدولة. وأكد أنهم يجددون العهد بأن الإمارات ستظل واحة للأمن والأمان وبأن قوات الإمارات المسلحة ستبقى عامل رئيسي في تعزيز الاستقرار والأمان في البلاد والعالم.
وفي هذه الذكرى المجيدة، قدم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان شكره وتقديره لشهداء الوطن وتضحياتهم التي ستبقى خالدة في ذاكرة الدولة. وأكد على أهمية الاستقرار والسلام في تحقيق التقدم والازدهار، مع التأكيد على أن قوات الإمارات المسلحة ستظل حامية للأمن والاستقرار في الوطن والعالم، بقوة وايمان راسخ.