في ربيع العام الماضي، ظهر جيمي باتلر، نجم فريق ميامي هيت، في فيديو سجل على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد توم ثيبودو وجوش هارت وفريق نيويورك نيكس. وكانت التعليقات الساخرة التي أطلقها باتلر تجاه ثيبودو، مدربه السابق الذي عمل معه في شيكاغو بولز ومينيسوتا تيمبروولفز، غير متوقعة ولا تناسب سير الأحداث بينهما.
بعد حادثة اصابة باتلر في لعبة التأهل المباشر للتصفيات قبل بدء مباريات الفرق في سلسلة الفاينال 8 التي خسرفريقه فيها أمام بوسطن سيلتيكس، لم يشارك باتلر فيها. ومن قال في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كان قد شارك في تلك المباراة، فإن بوسطن لن يكون بصنفته الحالية، كما تأكد أن نيويورك بالتأكيد ستكون في وضعٍ مختلف تماماً.
وبعدما قاومت فرق الحياة القصيرة للاعب النجم، عبر جيمي باتلر عن حبه لثيبودو، إلا أنه أشار إلى أنه لا يريده مطلقا، مشبها العلاقة بينهما بعلاقة واحدة نصفية. كما هاجم باتلر جوش هارت الذي أسقط فريقه فيلادلفيا 76رز في السلسلة التي أدت إلى خروجهم من البطولة بعد تسجيله لهدف الفوز.
رغم أن هارت كان يستعد للعب في سلسة المباريات ضد إنديانا باسيز، لم يفهم سبب توجيهات باتلر له بعدما قوله. لكنه أكد أنه كان يحاول أن يبقى ساكناً ولا يفكر في غيرها، وكان يحاول أن يكون ممتعا فقط، وهذا الرد جيمي باتلر وجوش هارت استمر في إعطاء انطباعاتهما بشأن خلافهما الغير تقليدي.
لا يمكن وصف انتقادات باتلر لتوم ثيبودو وجوش هارت بأنها نزاع يضاهي تلك التي حصلت بين دريك وكيندريك لامار، إلا أن ثيبودو بدا واضحا في تفاعله مع تلك الانتقادات من جانب باتلر. باعتباره أقدم نجم لعب تحت قيادة ثيبودو في بولز وتيمبروولفز،ظن باتلر أنه سيكون قادرا على الرد على تلك الانتقادات بكل سلاسة، ويعرف موقعه الدقيق بين لاعبيه السابقين.
