كثفت الهيئة الاتحادية للضرائب جهودها الرقابية في محاولة لحماية حقوق المستهلكين ومكافحة التهرب الضريبي وزيادة مستوى الامتثال الضريبي. نفذت الهيئة خلال العام الماضي 39.47 ألف زيارة ميدانية تفتيشية في جميع إمارات الدولة، بزيادة كبيرة في عدد الزيارات والحملات مقارنة بالعام السابق. تأتي هذه الحملات لضمان الامتثال للقوانين الضريبية ومكافحة الغش التجاري وحماية الجودة في الأسواق.
ضمن فئة السلع الخاضعة للضريبة الانتقائية، تم ضبط ومصادرة ملايين العبوات منتجات تبغ غير مطابقة للمواصفات والتي لا تحمل الطوابع الضريبية الرقمية. كما تم ضبط ملايين العبوات من سلع أخرى مخالفة. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز الامتثال الضريبي وحماية المستهلكين من المنتجات ذات الجودة المنخفضة والمقلدة.
تعتمد الهيئة على معايير رقابية تتوافق مع أفضل الممارسات لضمان فعالية تطبيق التشريعات الضريبية، مع حماية تامة للمستهلكين. تركز الجهود على تكثيف الرقابة الميدانية والإلكترونية لمنع بيع وتداول وتخزين المنتجات غير مطابقة للضرائب. كما تتعاون الهيئة مع الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص للتطبيق الناجح للنظام الضريبي.
من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المعنية، تعمل الهيئة على رفع الوعي الضريبي لدى القطاعات الاقتصادية والمستهلكين. تنظم الهيئة سلسلة من الندوات وورش العمل التعريفية في جميع الإمارات، بالإضافة إلى حملات تفتيشية مشتركة لتعزيز الامتثال في الأسواق.
من المؤشرات التي ظهرت خلال الحملات على الأسواق ارتفاع عدد المنشآت الممتثلة والموجودة والمُخالفة للضرائب. تم توجيه الإشعارات بالتسجيل إلى المنشآت المخالفة غير المسجلة بزيادة كبيرة عن العام السابق. يتطلع المدير العام للهيئة لاستمرار تعزيز الرقابة والتوعية للحفاظ على نظام ضريبي فعال وعادل.
