في قصة مليئة بالإثارة والتأمل، اختار الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن صحيفة “عكاظ” لنشر أولى قصائده بعنوان “عز الكلام” قبل نحو 54 عاماً، وهذه الخطوة أضفت للصحيفة قيمة تاريخية كبيرة. وبهذا الانتقاء، نظر إليه عدد كبير من القراء على أنه بادرة تحفيزية للأمير بدر بن عبدالمحسن الراحل، الذي كان يحمل شغفاً كبيراً للشعر والأدب.
تشكلت سطور القصيدة بحكمة وعمق، ونالت إعجاب الجمهور بجودة اللغة والتعبير، حيث عبّر فيها الأمير بدر بن عبدالمحسن عن عواطفه وأفكاره بشكل جذاب ومؤثر، ما جعلها تبقى في أذهان القراء وتتردد في ذهنهم لسنوات طويلة بعد نشرها. وقد كانت هذه القصيدة بمثابة بوابة لنجاحات أخرى للأمير الراحل في مجال الشعر والأدب.
لقد تركت هذه القصيدة بصمة صافية في قلوب القراء وأثرت فيهم بشكل عميق، حيث عبّرت عن مشاعر صادقة وأفكار متنوعة تعكس جوانب مختلفة من شخصية الأمير الراحل. وقد أدرك القراء أهمية هذه القصيدة في خلق تواصل بين الأمير بدر بن عبدالمحسن والمجتمع، وكان ذلك بداية لرحلة إبداعية وشعرية استمرت لسنوات عديدة.
يعود الذكرى السنوية لنشر هذه القصيدة إلى أهمية كبيرة في تثبيت مكانة الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن في عالم الأدب والشعر، وتسليط الضوء على إرثه الثقافي العظيم الذي لا يزال يلهم الأجيال الشابة بقيم ومبادئ نبيلة. وقد استقطبت هذه القصيدة اهتمام الكثيرين الذين تأثروا بجمالية العبارات وغزارة المعنى التي تحملها.
في الوقت الذي تسببت فيه القصيدة في إثارة العواطف لدى القراء، تميزت أيضًا بالعبقرية والدقة في اختيار الكلمات وتنسيقها بشكل متقن، مما زاد من جاذبيتها وجعلها تحظى بإعجاب وإقبال كبير. وبفضل هذه اللمسات الفنية الراقية، تعدت القصيدة حدود الزمان والمكان لتبقى محفورة في ذاكرة الثقافة الشعبية.
بمرور الزمن، لم يتلاشى تأثير هذه القصيدة في نفوس القراء، بل زادت شهرتها وتميزت بقدرة فائقة على إلهام الأفكار والمشاعر. ولقد أسهمت تلك القصيدة في نضج أفكار عدد كبير من الشباب وتشجيعهم على استكشاف عوالم الشعر والأدب بأسلوب مبدع وملهم. وما زالت تلك القصيدة تعتبر نقطة انطلاق مهمة لكل من يسعى لتعزيز الهوية الثقافية والأدبية في المجتمع.
«عكاظ» تقلب في صفحات التاريخ.. الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن اختار الصحيفة لنشر أولى قصائده «عز الكلام» قبل نحو 54 عاماً
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















