أصبحت الحقائب النسائية الجلدية تصبح من أشهر الاكسسوارات المطلوبة، حيث يصل سعر بعضها إلى قيمة سيارة صغيرة. وباتت النساء يتحدثن عن اختيار حقيبة “للاستثمار” بدلاً من شرائها أو امتلاكها. وقد ازداد اهتمام الشباب بالاستثمار في هذا المجال، لعدم توفر الإمكانيات لديهم للاستثمارات التقليدية.
تتناول بعض الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي قضية استثمار الحقائب النسائية، ويقدم موقع “بلان كاش” نصائح لتجنب المخاطر في هذا المجال. وتتنوع الاستثمارات في الحقائب النسائية من حقائب شانيل إلى حقائب إيرميس مثلاً، وتشهد الحقائب الفاخرة زيادة في الأسعار والطلب عليها عاماً بعد عام.
شركات مثل “كريستيز” و”كوليكترز سكوير” تقدمان حقائب فاخرة في المزادات بأسعار تبدأ من 100 ألف دولار، وتحققان مبيعات عالية عبر المنصات. وتوضح شركة إيرميس أنها تحافظ على قيمة حقائبها الفاخرة بتقديمها فقط على قائمة الانتظار، مما يؤدي إلى ارتفاع في الأسعار والمبيعات.
قد تصل أسعار الحقائب النسائية الفاخرة إلى مبالغ خيالية، حيث كانت حقيبة “بيركين” تباع بمبلغ 100 ألف دولار، وتباع أحيانًا بأسعار تصل إلى نصف مليون دولار. وقد افتكر شخصان من الولايات المتحدة الحصول على الحقيبة ورفعوا دعوى قضائية ضد العلامة التجارية الفرنسية بسبب نظامها الذي يشجع المستهلكين على شراء كميات كبيرة للحصول على “بيركين”.
تعاني الشركات الفاخرة مثل شانيل من صعوبات في الحصول على المواد التي تلبي متطلباتها، مما يؤدي إلى زيادة في أسعار الحقائب النسائية الجلدية. وتؤكد الشركات الفاخرة على استمرارية تجسيد أعلى درجات الرفاهية رغم زيادة الأسعار، ويرفضون إغراء زيادة حجم المبيعات.
في نهاية المطاف، يبقى استثمار الحقائب النسائية الفاخرة مجالًا مليئًا بالمخاطر والتحديات، لكنه يظل محل اهتمام كبير من جانب الشباب والنساء الراغبات في تحقيق استثمارات مالية ناجحة.