توجه فضيلة الإمام الأكبر بالتعازي والصبر لعائلة الفقيد ولشعب الإمارات، معبرا عن اعتزازه بمساهمات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان في خدمة وطنه وشعبه. وقد شهدت الفقيد دورًا كبيرًا في تطوير منطقة العين ودعم الجهود الإنسانية والاجتماعية في الإمارات.
وأثارت وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان حزنًا عميقًا وحضورًا قويًا في قلوب الإماراتيين والمسلمين حول العالم. إنها خسارة كبيرة للإمارات وللمنطقة بأسرها، حيث كان الفقيد رمزًا للعطاء والعمل الخيري والتنمية المستدامة.
تعود علاقة الإمام الأكبر بالفقيد إلى سنوات طويلة من العمل المشترك في خدمة الإسلام والمسلمين، حيث كانا يشاركان في العديد من المبادرات والفعاليات الدينية والاجتماعية. وقدم الإمام الأكبر تعازيه الحارة لعائلة الفقيد وكل من عرفه واحترمه.
تشيع الجنازة الفقيد اليوم الأول بمقبرة الصليبيخات بإمارة الشارقة. وقد أعرب العديد من المسؤولين والشخصيات الهامة عن حزنهم العميق لفقدان الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، وعن امتنانهم لمساهماته الكبيرة في تنمية المنطقة وتعزيز القيم الإنسانية.
إن رحيل الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان يعد خسارة لا تعوض للإمارات وللمنطقة، حيث كان من أبرز الشخصيات الإماراتية التي عملت بجدية وتفاني لرفعة وازدهار بلادها. وسيبقى إرثه الإنساني والاجتماعي خالدًا وستبقى ذكراه حاضرة في قلوب الجميع.
