Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قامت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالكشف عن تعرض الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية لجرائم طبية وتنكيل وعذاب في مستشفى سجن الرملة. وأكدت الهيئة أن الأسرى المصابين والمرضى في هذا المستشفى يعانون من تعذيب وانتهاكات خطيرة، ولا يملكون سوى الانتظار من رحمة السماء للنجاة. وأشارت الهيئة إلى أن الأسرى يتم استغلال أمراضهم وإصاباتهم من قبل السجانين لوضعهم في بيئة خطيرة تهدد حياتهم اليومية.

وكشفت الهيئة عن قيام الجنود بعصب أعين الأسرى المرضى وتقييدهم أثناء الخروج للقاء المحامي أو الزيارة، دون الاهتمام بخصوصيتهم الصحية، مما دفعهم لاتخاذ قرار بعدم الخروج للمحامي أو تلقي العلاج. وأكدت أن الإدارة السجنية صدرت قرارًا بوقف العلاج الطبيعي للمصابين، مما يجعل الحالة الصحية للأسرى المرضى تزداد سوءًا.

وأوضحت الهيئة أن الأسرى المرضى الذين يوجدون في مستشفى سجن الرملة في القطاع المحاصر من غزة تعرضوا للاعتقال وإطلاق النار والتعذيب من جانب جنود الاحتلال الإسرائيلي. ونشرت الهيئة أسماء 18 أسيرًا مريضًا في هذا المستشفى، مع الإشارة إلى وجود مرضى آخرين محتجزين في زنازين خاصة دون توفر أي بيانات عنهم.

وفي الوقت نفسه، زاد الجيش الإسرائيلي من حملات الاعتقال في الضفة الغربية بسبب الحرب على غزة، مما أدى إلى احتجاز حوالي 8،550 فلسطينيًا. وتسببت الحرب في مقتل 496 شخصًا وإصابة حوالي 4،950 آخرين، وهذه الأرقام تعود إلى تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية حتى مساء يوم السبت.

وخلال هذه الفترة، كانت إسرائيل تشن حربًا مدمرة على قطاع غزة، مما تسبب في وفاة عشرات الآلاف وجرح آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى الدمار الهائل والمجاعة التي أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين. وفقًا للبيانات الفلسطينية والأممية، لم تمر الحرب دون ترك آثارها السلبية على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يجعل الوضع صعبًا على الفلسطينيين في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.