ضرب 113 إعصارًا مناطق واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية وأدى إلى وفاة خمسة أشخاص على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتوفي خمسة أشخاص آخرين على الأقل في الأعاصير العديدة التي ضربت جزءًا من السهول الكبرى في وسط الولايات المتحدة. وتم تسجيل 78 إعصارًا يوم الجمعة، معظمها في ولايتي أيوا ونبراسكا، بينما تم حصر 35 إعصارًا آخر يوم السبت من شمال تكساس إلى ميسوري وفقًا لإدارة الطقس الأمريكية (إن دبليو إس).
في بلدة هولدنفيل بولاية أوكلاهوما، توفي شخصان على الأقل، أحدهما طفل رضيع يبلغ من العمر أربعة أشهر، حسب تقارير إعلامية أمريكية. كانت عمليات إزالة الركام مستمرة في المنطقة المتضررة. تصاعدت حجم الدمار الناتج عن الإعصار في الولايات المتحدة، مما أسفر عن خسائر بشرية فادحة وهدم منازل ومؤسسات.
تم اجتياح مناطق واسعة بالولايات المتحدة بسبب الإعصار، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص وتدمير العديد من الممتلكات. وقامت السلطات المحلية والفيدرالية باتخاذ تدابير للتعامل مع الأضرار وتقديم الدعم للمتضررين. تحلي السكان المحليون بروح المساعدة والتكاتف لمساعدة الضحايا وتقديم المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ.
تواصل الفرق الطبية والإنقاذ البحث عن المفقودين وتقديم الرعاية الطبية الطارئة للمصابين جراء الإعصار. تواجه الولايات المتحدة تحديات كبيرة في تعاملها مع الكوارث الطبيعية وتقديم الدعم والمساعدة للسكان المتضررين. يعتبر هذا الإعصار جزءًا من تغيرات المناخ التي تؤثر على العديد من البلدان حول العالم وتجبرها على اتخاذ إجراءات للتكيف والتأهب لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية.
تشير التقارير الأولية إلى وجود خسائر مادية جسيمة جراء الإعصار وتدمير العديد من المنازل والمنشآت التجارية. يمثل هذا تحديًا كبيرًا أمام السلطات في إعادة بناء المناطق المتضررة وتأمين الحاجات الأساسية للسكان المتضررين. تعمل الفرق الإغاثية الدولية على تقديم المساعدة والدعم للمتضررين وتقديم الإمدادات الضرورية للمتضررين والناجين من الإعصار.
