بعد وفاة الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عن خالص العزاء لأسرة الفقيد وللشعب السعودي. وأشاد سموّه بإرث الأدبي المتميز الذي تركه الشاعر وبطولة رحلته من الإبداع، مؤكداً على قيمة تلك الشخصية الأدبية الكبيرة ودورها في الحفاظ على التراث الثقافي والأدبي للمنطقة.
في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، تم الإعلان عن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود خارج المملكة، وأنه سيتم تشييع جثمانه الطاهر اليوم بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض. وقد نعى العديد من الشخصيات السياسية والثقافية الشاعر الراحل، معبرين عن حزنهم الشديد لرحيله وتأثرهم بفقدان هذه الشخصية الأدبية البارزة.
لا يُعرف الكثير عن حياة الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، إلا أنه ترك بصمة بارزة في عالم الشعر والأدب، من خلال إرثه الأدبي المتميز الذي ظل حاضراً في ذاكرة العديد من المحبين للشعر العربي. واستقبلت وفاته بأسف شديد من قبل الجمهور الذي كان يقدر جودة وتميز إبداعاته.
تأتي وفاة الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز كخسارة كبيرة للأدب العربي والشعر، حيث كان يعتبر واحداً من أبرز الشعراء السعوديين والعرب، وتاريخ عريق من الإبداع والتميز. وتجسد وفاته نهاية بعص الشخصيات الأدبية البارزة التي كانت تسهم في إثراء التراث الأدبي والثقافي في المنطقة.
يتجلى إرث الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز من خلال إبداعاته الشعرية التي استمتع بها الكثيرون، والتي ساهمت في إغناء الأدب العربي بمفرداتها الراقية وأساليبها الجذابة. ورث الشاعر مكانة مرموقة في عالم الشعر والأدب، وسيظل تراثه الأدبي حاضراً في قلوب محبي الشعر والأدب في العالم العربي على مر الأجيال.
