Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامه المباشر والمتواصل لبلدة دير الغصون قرب مدينة طولكرم في الضفة الغربية بعد 15 ساعة، وانسحب تاركًا وراءه حالة من الدمار الكبير في المنزل الذي تم استهدافه وحاصره مقاومون وأسفر عن مقتل 5 منهم. زعمت صحيفة إسرائيلية أن الاحتلال قام باغتيال هؤلاء المقاومين دون ذكر أسماءهم، مشيرة إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة.

استخدم الاحتلال الإسرائيلي استراتيجية “طنجرة الضغط” في ملاحقة “الخلية القسامية” داخل منزل أسير محرر في بلدة دير الغصون، الذي تألف من عدة شقق. وأعلنت الشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية احتجاز 4 جثامين لشهداء، بينما عثر المواطنون بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي على جثة لم تُحدد هويته بعد.

خلال العملية في دير الغصون، حاولت القوات الإسرائيلية اقتحام منزل الأسير سلمة بدران بعد كشفهم للمقاومين، وحدث اشتباك عنيف استمر لأكثر من ساعة. بعد ذلك، حصر الاحتلال أسرة الأسير ليحاصروا المقاومين في منزل مجاور وهدموه بالكامل بواسطة جرافات عسكرية.

تم الكشف عن هويات بعض المقاومين الذين تم اغتيالهم، حيث ذكر اسم تامر فقهاء في علاقة بعملية “بيت ليد” التي نفذت مطلع نوفمبر الماضي. كما تعرضت الخلية القسامية لاتهامات بتنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال ، وقد تم توجيه اتهامات لها بأنها وراء عمليات استهدفت جنود الاحتلال في عدة مناطق.

كان من بين المقتولين آسال بدران وآسد بدران، حيث أعلن الاحتلال مقتلهما في العملية. يعتبر آسال من عائلة متدينة ومحبة للعمل المقاوم، واعتقل هو وأشقاؤه عدة مرات في معتقلات الاحتلال. بالإضافة إلى علاء شريتح وعدنان سمارة اللذان كانا يعتبران أيضًا أهدافًا للجيش الإسرائيلي وقد اعتقلا عدة مرات بسجون الاحتلال.

يعتبر علاء شريتح مهندس العبوات الناسفة وكان محل ملاحقة من قبل الاحتلال، حيث اعتقلت زوجته وأخضعت للتحقيق بشدة من قبلهم. بينما عانى عدنان سمارة من السجن لأكثر من 15 عامًا وقام بإضراب عن الطعام في سجون السلطة الفلسطينية للمطالبة بإطلاق سراحه.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.