بدأت السياسة الخارجية في الهند تأخذ دورًا أساسيًا في الساحة السياسية، مع تصاعد دور بلادهم على الساحة الدولية. يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى تعزيز العلاقات مع الحلفاء الغربيين وروسيا، في محاولة لموازنة نفوذ الصين. ويتبنى مودي سياسة خارجية طموحة، محاولًا تعزيز دور الهند كقوة دولية فعالة. وبحسب استطلاع للرأي، يحظى مودي بدعم كبير من الهنود لأدائه في مجال السياسة الخارجية.
تواصل الهند الحفاظ على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة وروسيا، على الرغم من الضغوط التي تتعرض لها من الحلفاء الغربيين عقب الأحداث الأخيرة. وعلى الرغم من تباين المواقف السياسية بين الهند وبين العديد من الدول الأخرى، تستمر نيودلهي في الحفاظ على سياستها الحيادية وعدم التعليق على القضايا الدولية، رغم الضغوط.
تركز الهند على توطيد علاقاتها مع الصين، رغم الخلافات بين البلدين والمشكلات الحدودية التي تواجههما. تسعى الهند للتعاون مع الصين في بعض القضايا، وفي الوقت نفسه تعبر عن استعدادها لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية من خلال التحالفات والشراكات الإستراتيجية.
تتبنى الهند سياسة حيادية وتسعى للحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وروسيا، دون الانخراط في صراعات جديدة أو الالتزام بأجندات سياسية معينة. ورغم التوترات والضغوط الدولية، تظل الهند ملتزمة بسياستها الرصينة والمتوازنة في التعاطي مع القضايا الدولية. ويمكن أن تستمر هذه السياسة في المستقبل بفضل الشكل الذي تشكلت عليه العلاقات الخارجية للهند.
تواجه الهند تحديات جديدة في علاقتها مع الصين وفي تعاملها مع التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة. وتعتبر الهند أن محيطها الإقليمي هو جزء لا يتجزأ من أمنها القومي، وتسعى لتعزيز الشراكات الإستراتيجية لمواجهة التحديات وضمان استقرار المنطقة. سيتطلب تحقيق هذه الأهداف التفاعل مع الأحداث الدولية وتوجيه السياسات الخارجية بعناية.














